طلب «الحزب الديمقراطي الليبرالي» الحاكم في اليابان، من جميع المرشحين وقف حملاتهم الانتخابية، بعد الاعتداء على رئيس وزراء البلاد اليابق شينزو آبي. وقالت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، إنّ رئيس وزراء البلاد السابق شينزو آبي، أصيب برصاصة في الجانب الأيمن من العنق، وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قالت الشرطة ورجال الإطفاء إن «آبي» فقد وعيه وسقط على الأرض بعد أن أطلق مسلح النار عليه، أثناء إلقائه خطابًا في مدينة «نارا» غربي البلاد، قبل انتخابات مجلس المستشارين، بعد غد الأحد. كان رئيس وزراء البلاد السابق، في المدينة لدعم مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، لخوض انتخابات المجلس، وكان هناك حشد من الناس يستمعون إلى خطابه، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «كيودو» اليابانية. وأطلق النار على رئيس الوزراء السابق، من الخلف، فيما أشارت الشرطة اليابانية، إلى إطلاق النار جاء بينما كان «آبي» يتحدث أمام محطة «ياماتو-سايداجي» للسكك الحديدية. مطلق النار عسكري متقاعد بدورها، أشارت مصادر لقناة «العربية» الإخبارية، إلى أن الشخص الذي هاجم آبي عسكري متقاعد، وفي وقت سابق من اليوم، اعتقلت الشرطة اليابانية، شخصا يدعى «ياماجامي تيتسويا»، يبلغ من العمر، 41 عاما، بتهمة الشروع في القتل، وأشارت مصادر لقناة «إن أتش كيه» اليابانية، إلى ضبط مسدس في مكان الحادث يبدو أنه مصنوع يدويًا. «تيتسويا» يعيش في مدينة «نارا» وأشارت «إن أتش كيه»، إلى أن «تيتسويا» يعيش في مدينة «نارا» الواقعة غربي اليابان، وأوضحت القناة اليابانية: «كانت هناك عدة هجمات بالأسلحة النارية على شخصيات رئيسية، بما في ذلك سياسيون يابانيون في الماضي». وفي عام 1992، أطلق مسلح يميني النار على نائب رئيس «الحزب الليبرالي الديمقراطي»، شين كانيمارو، في محافظة «توتشيجي» الواقعة شمال العاصمة «طوكيو»، فيما لم يصب بأذى.