كشف علي الشرباني رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري رأس سدر، أن الجمعية أعدت دراسة عن أهم المشاكل والمعوقات التي تحول دون تنمية المدينة، ووضعت حلول لتلك المشاكل التي تواجه القطاع كمستثمرين وتواجه السكان من قاطني المنطقة، تمهيدًا لعرضها على المسؤولين بمؤتمر تعقده الجمعية بمنتصف شهر يناير المقبل؛ للمساعدة في حلها قبل "مؤتمر مارس" ووضع المدينة على خريطة الاستثمار. وطالب الشرباني، في تصريح صحفي، اليوم، بتدخل الدولة للمشاركة ووضع المخطط العام لتحسين الخدمات للقاطنين بالمنطقة، سواء من أهل المدينة أو من الوافدين عليها والعاملين بالقرى والمنتجعات الموجودة بها، مشيرًا إلى أن من ضمن هذه الخدمات تطوير المدارس الموجودة بها والمطالبة بوجود رقابة من وزارة التعليم باستمرار؛ للتأكد من سير العملية التعليمية كما يجب، وتطوير الخدمات الموجودة بمستشفى رأس سدر، والمطالبة بمراقبة صارمة عليها من وزارة الصحة. أوضح الشرباني، أن المستثمرين لا يستطيعون دفع عجلة التنمية منفردين فهناك مشاريع لأزمة للتنمية لن تتم بدون أن تكون الدولة هي المنفذ الرئيسي فيها، ومشاريع أخرى يساهم المستثمرون في تنفيذها ومشاريع يستطيع المستثمرون تنفيذها بالتعاون فيما بينهم فقط. فيما طالب المهندس سمير حلبية رئيس الجمعية السابق، محافظ جنوبسيناء بتخصيص أراضي على الطريق لتطويرها وإقامة منطقة تقدم خدمات حيوية، مثل بنزينة ونقطة اإسعاف ومطاعم وأي خدمات يحتاجها المارة من الطريق، إضافة إلى بدأ التنفيذ النهائي لمشروع المطار بالمنطقة. شدد المهندس عبدالحميد البطشة عضو جمعية مستثمري رأس سدر، على ضرورة الاهتمام بتطوير الطريق وحل مشاكل المستثمرين مع الهيئات المختلفة، وعمل خارطة طريق لطرحها على بعض المسؤولين وخاصة جهاز تنمية رأس سدر. فيما قال عبدالرحمن سلامة عضو بالجمعية، أن من أولويات التنمية الاهتمام بتنفيذ مشروع مطار رأس سدر، مضيفًا "يمكن عمل مشروع لاستغلال مخلفات القرى وعمل مصنع لإعادة تدويرها واستخدامها، فضلًا عن حفر أبيار بالصحراء لدفنها وسيساعد ذلك أيضًا في الحفاظ على البيئة".