فى إطار الجهود الكبيرة التى تبذلها جمعية مستثمري رأس السدر لدفع عجلة التنمية فى المنطقة فى إطار خطة الرئيس الاقتصادية لدفع الاقتصاد المصرى وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، طرحت جمعية مستثمري رأس الصدر برئاسة المهندس على الشربانى حلولاً جذرية لإنهاء مشاكل الاستثمار فى المنطقة خلال الاجتماع العام للجمعية الذى عقد بمشاركة أكبر 10 مستثمرين بالمنطقة الأسبوع الماضى. وكشف على الشربانى، رئيس مجلس إدارة الجمعية من خلال دراسة تم إعدادها للجمعية حول مجمل المشاكل التى تعوق تنمية المنطقة ووضع حلول لتلك المشاكل التي تواجه القطاع كمستثمرين وتواجه أيضاً السكان من قاطني المنطقة. وطالب بتدخل الدولة للمشاركة ووضع المخطط العام لتحسين الخدمات للقاطنين بالمنطقة، سواء من أهل المدينة أو من الوافدين عليها والعاملين بالقرى والمنتجعات الموجودة بها، مشيرًا إلى أن من ضمن هذه الخدمات تطوير المدارس الموجودة بها والمطالبة بوجود رقابة من وزارة التعليم باستمرار للتأكد من سير العملية التعليمية كما يجب وتطوير الخدمات الموجودة بمستشفى رأس سدر والمطالبة بمراقبة صارمة عليها من وزارة الصحة. كما أوضح بأن المستثمرين لا يستطيعون دفع عجلة التنمية منفردين فهناك مشاريع لازمة للتنمية لن تتم بدون أن تكون الدولة هي المنفذ الرئيسي فيها ومشاريع أخرى يساهم المستثمرون في تنفيذها ومشاريع يستطيع المستثمرون تنفيذها بالتعاون فيما بينهم فقط. كما طالب المهندس سمير حلبية، رئيس الجمعية السابق من محافظ جنوبسيناء بتخصيص أراضٍ على الطريق لتطويرها وعمل منطقة محلات وخدمات مثل بنزينة ونقطة إسعاف ومطاعم وأي خدمات يحتاجها المارة من الطريق، بالإضافة إلى بدأ التنفيذ النهائى لمشروع المطار بالمنطقة. كما شدد المهندس عبد الحميد البطشة، خلال الاجتماع، على ضرورة الاهتمام بتطوير الطريق وحل مشاكل المستثمرين مع الهيئات المختلفة، وعمل خارطة طريق لطرحها على بعض المسئولين وخاصة جهاز تنمية رأس سدر. في صعيد متصل، قال عبد الرحمن سلامة، عضو بالجمعية، إنه من أولويات التنمية الاهتمام بتنفيذ مشروع مطار رأس سدر. وأنه من الممكن عمل مشروع لاستغلال مخلفات القرى وعمل مصنع لإعادة تدويرها واستخدامها والباقي منها عمل أبيار بالصحراء لدفنها وسيساعد ذلك أيضًا في الحفاظ على البيئة. إلى جانب العديد من الموضوعات الهامة التي قام الأعضاء بمناقشتها خلال الاجتماع والتي من المخطط عرضها على كبار المسئولين في الدولة.