قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن سر دخوله كلية الصيدلة قبل رهبنته، كان حلم طفولته، فكان يتمنى ذلك منذ مرض والده الذي توفي، وهو في المرحلة الإعدادية، وذلك لتصنيع دواء يخفف الآم البشر. وأضاف البابا، خلال حلقة "البابا وأسئلة الشعب"، التي أذيعت على القنوات المسيحية، مساء أمس، واستضاف خلالها عدد من فتيات وفتيان المرحلة الإعدادية بإبراشية وسط الجيزة، أن مفهوم "الترقية" في العالم أن الإنسان يطلع لفوق، لكن في المسيحية "إذا أردت أن تكون أولاً فلتكن أخرًا، ولتكن خادم الكل، وأوضح البابا أنه كان يتمنى أن يكون احد المرشحين معه لمنصب "البابا"، غيره، لكن بعد اختياره عن طريق القرعة الهيكلية، قال لنفسه "أنا في يد الله"، قائلاً "بالرغم من أني "اتاخدت ومازالت متاخد"، لكن واثق أن الله يقود الكنيسة".