قال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، إن اهتمام القيادة السياسية بزراعة مئات الآلاف من الأفدنة في الصحراء هو أبلغ تحرك لتأكيد الاهتمام بالحفاظ على الأمن الغذائي المصري، لافتا إلى أن مثل تلك الأراضي الصحراوية كانت من قبل جرداء ولا يوجد فيها شيء من الحياة، وفيها تم إحياء موارد الدولة للحفاظ على الأمن الغذائي القومي. فهيم: 10% من المساحة المنزرعة أضيفت للرقعة الزراعية وأضاف «فهيم»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه وباستصلاح عدد من الأفدنة الجديدة وزراعتها والتي بلغت 10% من المساحة المنزرعة التي تم إضافتها للرقعة الزراعية جاءت عبر استصلاح وزراعة مليون فدان من أراضي الدولة، «أنا بنتج أكثر من 150 مليون طن من المنتجات الزراعية سنويا، وملف الأمن الغذائي سيكون له تعامل خاص من قبل القيادة السياسية». تكلفة استصلاح الأراضي باهظة وكبيرة واستطرد: «تكلفة استصلاح الأراضي باهظة وكبيرة وبتاخد من لحم البلد ولكن وبيها بيتم عمل مشروعات للحاضر والمستقبل، وده بسبب أن الخيارات باتت ضيقة، وعندنا محدودية شديدة في مصادر المياه بسبب طبيعة الجغرافيا المصرية، كما وأن الزراعة في الصحراء والبحث على مياه إضافية نقاط مرهقة». وأوضح أن الزراعة في الصحراء هي زراعة مكلفة سواء في بنيتها التحتية أو التكلفة الاستثمارية أو الإنشائية بعكس الزراعة في الوادي والدلتا، ولكن وأن يتم زراعة محاصيل استراتيجية كالحبوب والقمح والذرة والزيوت والمحاصيل السكرية فجميعها معروفة في القطاع الزراعي على كونها ذات عائد متوسط وليس كبيرا كالخضراوات والفاكهة.
