قال الدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة، إن مشروع مصر للإنتاج الزراعي يعتبر نواة لمشروع الدلتا الجديدة العملاق في قلب الصحراء المصرية التي كانت على مدار ملايين السنين جرداء لا يوجد فيها أي شكل من أشكال الحياة، مشيرًا إلى أن هذه الأراضي الصحراوية تحولت لجنة خضراء مثمرة تنشر الخير لكل المصريين، بفضل توجيهات الرئيس السيسي. وأضاف "فهيم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" على فضائية "دي إم سي" اليوم السبت، أن هذه الأراضي في غضون سنوات قليلة مضت كانت صحراء لم يكن ينزلها أي شخص وفي أقل من 3 أو 4 سنوات تحولت لمشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، موضحًا أن الدولة المصرية ركزت بشكل كبير في التوسع الأفقي وهو أحد المحاور المهم لتحقيق الأمن الغذائي. وتابع، أن الأمن الغذائي المصري أصح قضية أمن قومي لمصر، ولذلك فأن الاهتمام بقطاع الزراعة وهو في قلب الأمن الغذائي أصبح في قلب الأمن الغذائي، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان منذ أيام قليلة يشهد افتتاح بدء حصاد القمح في أقصى حدود الدولة المصرية واليوم يشهد افتتاح مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي في الأقصى الآخر للدولة المصرية. وأردف، مستشار وزير الزراعة، أن زراعة الصحراء تكون مكلفة، سواء في البنية التحتية أو التكلفة الاستثمارية أو التكلفة الإنشائية، لأنها تأخذ تكلفة كبيرة عكس زراعة الوادي والدلتا في الوادي القديم ولكن أن يتم زراعة محاصيل استراتيجية مثل حبوب القمح والذرة والزيوت عباد الشمس وفول الصويا وبنجر السكر وتتحمل الدولة فارق التكلفة هو جزء كبير من مجهود الدولة مما بذلته من تكلفة كبيرة في سبيل تحقيق هدف أسمى وهو الحفاظ على الأمن الغذائي المصري. وأشار، إلى أن الحفاظ على الأمن القومي والزراعي في الغالب له صورة اقتصادية وأزمة روسيا وأوكرانيا غيرت المفاهيم، والدول تعاني من سلاسل الإمداد والغذاء.
