قال الشاهد الثالث، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الظواهري"، إنه كلف بضبط المتهم عمر عبدالخالق، وتم ضبط المتهم في منزله بمنطقة النزهة، وعثر معه على بندقية آلية وعدد من الطلقات النارية. وأخذ المتهم عمر عبدالخالق يصيح من داخل القفص، وأمرت هيئة المحكمة بخروج المتهم من القفص، وقال المتهم إنه تم القبض عليه في مسكنه بمدينة العبور، والمسكن الذي يقول عليه الشاهد هو منزل والده، وأن الضابط الماثل أمام المحكمة ليس هو الذي قبض عليه. وأضاف المتهم، أن والده وأخيه محبوسان من غير سبب، متابعًا "لا يوجد من يكفل أسرتي لأن أخي الآخر توفي في سوريا وهو يحارب عن عقيدة يؤمن بها". كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهمًا بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهمًا هاربًا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية، بتهمة إنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم "القاعدة"، بغرض استهداف المقرات الشرطية والمقرات التابعة للقوات المسلحة.