أعلنت الخارجية الفرنسية، أنها ستعيد لمصر قطعتين أثريتين دخلوا إلى البلاد بطريقة غير مشروعة، بمناسبة زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لباريس. وأوضحت الخارحية الفرنسية، في بيان لها اليوم، أن الإدارة العامة للجمارك ضبطت القطعتين الأثريتين في مطار "رواسي شارل دو جول" بباريس، صنفهما متحف "لوفر" على أنهما قطع أصلية تعود للعصور المصرية القديمة، الرومانية والبيزنطية. وأضاف البيان، أن القطعتين سيتم تسليمهما للسفارة المصرية بباريس خلال احتفالية بحضور سفراء البلدين ومسؤولين من إدارة الجمارك، مؤكدًا أن فرنسا عازمة على مكافحة تهريب الآثار، وتعهدت في حوار واسع مع مصر على ذلك في إطار التعاون الثنائي في مجال الاثار. وتابع، أن فرنسا ستعيد القطعتين وفقًا لاتفاقية اليونسكو لعام 1970 بشأن مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.