اتهمت الأممالمتحدة، القوات الروسية بارتكاب أفعال قد ترقى إلى جرائم حرب في أوكرانيا، مشيرة إلى أنها وثقت العديد من عمليات القتل، بما فيها إعدامات بإجراءات موجزة، وفقا لما نشرته شبكة «سكاي نيوز»، عربية. الأممالمتحدة توثق مقتل 50 مدنياً في بلدة بوتشا الأوكرانية وقالت الناطقة باسم مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان بجنيف في بلدة بوتشا قرب العاصمة الأوكرانية كييف «رافينا شامداساني»، إنه تم توثيق عمليات قتل بما فيها إعدامات بإجراءات موجزة لأكثر من 50 مدنيا بمدينة بوتشا. وأضافت شامداساني، أن محققين أممين تمكنوا من توثيق أعمال قتل غير قانونية في مدينة بوتشا، خلال مهمة في 9 أبريل، في حين أن القوات الروسية كانت قد انسحبت من المدينة في 31 من شهر مارس الماضي، عقب سيطرتها عليها في الخامس من الشهر ذاته. التاريخ لن ينسى جرائم الحرب في كييف وأعلنت القوات الروسية حينها، أنها ستنسحب من محوري كييف وتشيرنيجوف، وذلك كدليل حسن نية عقب إحراز تقدم في المفاوضات التي احتضنتها العاصمة التركية إسطنبول. ومن جانبه، وصف رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، تلك الأحداث بالمجازر، قائلاً إن التاريخ لن ينسى جرائم الحرب في كييف، والتي أسفرت عن سقوط مدنيين، متهما القوات الروسية بارتكاب تلك الجرائم بحسب السلطات الأوكرانية. اتهامات أوكرانية لموسكو بارتكاب جرائم إبادة جماعية وروسيا تنفي وكانت السلطات الأوكرانية، اتهمت القوات الروسية وخاصة اللواء 64 بارتكاب جرائم إبادة جماعية في مدينة بوتشا، عقب نشر لقطات بالأقمار الصناعية لجثث في شوارع المدينة، مؤكدة أنهم مدنيين قامت القوات الروسية بإبادتهم. وعلى الجانب الآخر، نفت السلطات الروسية تلك الاتهامات، واتهمت بدورها الحكومة الأوكرانية والغرب بفبركة تلك المجزرة، من أجل تشويه أهداف العملية العسكرية الروسية.