باركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم، الهجوم على الكنيس في القدس، الذي اعتبرته "ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال" الإسرائيلي. واعتبرت حركة حماس، أنه هذا الهجوم الأكثر دموية منذ سنوات في المدينة المقدسة، مؤكدا أنه "ردا على جريمة إعدام الشهيد يوسف الرموني"، السائق الفلسطيني الذي عثر عليه مقتولا أمس في حافلته في القدسالغربية. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس، أن الهجوم هو ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال المستمرة في الأقصى وأن حركة حماس تدعو إلى استمرار عمليات الثأر. وكانت قد شهدت القدس، في الآونة الأخيرة عدة هجمات لاسيما عبر الدهس بالسيارات، ولم تتبنى أي جهة هذه الهجمات لكن بعضها نفذها عناصر من الجهاد الإسلامي أو حماس.