أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العملية التي استهدفت كنيسًا يهوديًّا، اليوم الثلاثاء في القدس، "رد طبيعي"، على الجرائم الصهيونية المستمرة بحق القدس والمقدسات والتي كان آخرها إعدام الشاب المقدسي يوسف الرموني. وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح صحفي: "إن عملية القدس هي رد طبيعي على استمرار الجرائم الإسرائيلية والتي كانت آخرها إعدام الشاب المقدسي يوسف الرموني؛ ورد فعل طبيعي على جرائم المستوطنين وقادة الاحتلال الذين دنسوا ساحات الأقصى المبارك". وأضاف: "هذه رسالة إلى كل الأطراف أن المسجد الأقصى خط أحمر، وإن شعبنا لن يستسلم لتدنيس حرماته ولديه الكثير من الخيارات محملا الاحتلال الصهيوني المسئولة عن حالة التوتر في القدس، مؤكدًا أنه في ظل تواصل جرائم الاحتلال من الطبيعي أن يهم الشعب الفلسطيني لحماية مقدساته. وتابع: "هذا هو الطريق ولا خيار أمامنا إلا أن نحمي شعبنا من خلال ثورة القدس التي اندلعت، ولا خيار أمامنا إلا أن يعتمد شعبنا على قدراته الذاتية لحماية مقدساته."