يأتي موعد ليلة النصف من شعبان 2022 بداية من مغرب يوم الخميس 14 شعبان 1433 الذي يوافق الخميس 17 مارس 2022 حتى فجر الجمعة 15 شعبان ويوافق 18 مارس وفقًا للتقويم الميلادي، إذ بدأ شهر شعبان في يوم الجمعة 4 مارس الجاري وفقًا لاستطلاع الهلال من قبل دار الإفتاء واللجان المعنية بالاستطلاع. موعد ليلة النصف من شعبان 2022 ومع اقتراب موعد ليلة النصف من شعبان 2022 يتساءل العديد حول فضل هذه الليلة المباركة، إذ أشارت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي إلى فضل هذه الليلة الذي ورد في عدة أحاديث ومنها حديث أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ (صل الله عليه وآله وسلم) ذَاتَ لَيْلَةٍ فخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: «يَا عَائِشَة أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجة وأحمد واللفظ لابن ماجة. كما استشهدت دار الإفتاء المصرية بحديث معاذ بن جبل (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «يَطَّلِعُ الله إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» رواه الطبراني وصححه ابن حبان، وأوضحت أنَّ في هذه الليلة المباركة يغفر الله عز وجل لكل عباده ما عادا المشرك منهم. الأدعية المستحبة ليلة النصف من شعبان 2022 ونظرًا لاقتراب موعد ليلة النصف من شعبان 2022، ذكرت دار الإفتاء الأدعية المستحبة في هذه الليلة المباركة ومنها: - اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. - اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَى فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي. - اللّهُمَّ إنّي أساَلُكَ بِالتَّجَلِي الأعْظَمِ في هذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ وَالْمُرْسَلِ الْمُكَرَّمِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَنْ تَغْفِرَ لَنا ما اَنْتَ بِهِ مِنّا اَعْلَمُ، يا مَنْ يَعْلَمُ وَلا نَعْلَمُ.