أدان محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، العمليات الإرهابية الآثمة والخسيسة التي استهدفت قواتنا البحرية ومحيط السفارة المصرية بطرابلس، معتبرين الحادثة تطور نوعي وغير تقليدي في الأعمال الإرهابية، التي تستهدف أمن و استقرار مصر. وكرر المجلس، إدانته الشديدة للإرهاب بجميع اشكاله وصوره أيا كان مرتكبوه وحيثما ارتكب، مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية تتنافي مع كافة القيم والمبادئ الدينية والإنسانية وتعد انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان في الحياة والعيش الآمن. وطالب، مجددا كافة دول العالم الوقوف مع مصر في حربها ضد الإرهاب الذي لا وطن له ويستهدف كافة دول العالم دون استثناء وبأشكال مختلفة، باعتبار أن كافة الأعمال الإرهابية تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.