تبرأ حزب النور السلفي، للمرة الثانية اليوم، من عنتيل الغربية، الذي ظهر وهو يمارس الرذيلة مع السيدات، خلال أحد مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال محمد عياد، عضو الهيئة العليا للحزب، والقيادي بالدعوة السلفية، "طالعتنا وسائل الإعلام بصور لشخص ملتحي في أوضاع مخلة مع عدد من النساء، وادعت هذه الوسائل الإعلامية أنه قيادي بالنور، وقال بعضهم إنه أمين النور بطنطا أو بمركز السنطة، ونحن نؤكد على الآتي، أنه شخص ملتحي من قرية أبوالجهور مركز السنطة غربية، ومعروف منذ زمن بسوء السلوك والسمعة، ولم ينتمي في يوم من الأيام لحزب النور ولا حتى لغيره، ولم ينتمي يومًا للدعوة السلفية قبل الثورة نفسها". وأضاف عياد، "أنه شخص عادي جدًا، ولا يزيد عليه إلا اللحية، ولا يحمل أي إثبات عضوية للحزب ولا أي دليل علي هذا"، موضحًا أن "إخواننا رفعوا تقريرًا منذ فترة طويلة بمشاكله، وحاولنا نصحه وإصلاحه، وبناءً عليه، فهي تهمة لا تمت لأي من أعضائنا بصلة من قريب ولا بعيد، وأن كل هذا افتراء ومحض كذب، في إطار حملة التشويه لحزب النور بأي طريقة مغرضة، مدفوعة الأجر مسبقًا، وننبه علي أن التعامل بهذه الطريقة لن يؤذي إلا صاحبها، لأن الله تعالى عدل ولا يرضيه الظلم ولا يرضى به". كانت وسائل إعلام، نشرت اليوم صورًا لشخص سلفي في أوضاع مخلة مع عدد من السيدات، وقالت إنه قيادي بحزب النور في محافظة الغربية.