بعد زواج دام 6 سنوات توجه شاب ثلاثيني إلى محكمة الأسرة لينهي زواجه لسبب في غاية الغرابة، إذ طالب بالتفريق بينه وزوجته بحجة أنها رفضت تسمية طفلتهما الثانية على اسم جدته، بعدما اتفقت مع عائلتها على اسم حديث، وعندما طلب منها عدم سماع كلام عائلتها على الأمور الصغيرة قبل الكبيرة، رفضت وتركت المنزل بعد ولادتها ب 3 أيام ورفضت العودة، فلجأ للمحكمة وأقام ضدها دعوى نشوز. الزوجة كانت تحاول السيطرة قال الزوج في دعواه، أمام محكمة الأسرة، إنه تزوج منذ 6 سنوات وكانت تجمعهما علاقة صداقة قبل الزواج، فاعتقد أنه التفاهم الذي بينهما سيجعل الحياة أسهل، ولكن طوال فترة الخطبة كانت تختلق المشكلات حتى ترضي عائلتها، وكانت تختار كل شيء على حسب رغبتهم، وعندما يعترض على شيء تنصحها والدتها بأن تكون مسيطرة وصاحبة الكلمة الأعلى، وبعد الزواج زاد الأمر سوءا بينهما. اقرأ أيضا زوج أمام محكمة الأسرة: «مراتي عاوزة تبقى جزارة وأصابتني بعاهة مستديمة» الزوجة كانت عنيدة ذكر الزوج أنه كان يحاول أن يقنعها أن الحياة مبنية على المشاركة والتفاهم، ولكنها كانت تعانده على أتفه الأسباب لتشعر أنها مسيطرة، وعندما يعترض تترك المنزل وتدعي أنه يلغي شخصيتها، وعادت بعد حملها الأول بأشهر، وكانت تختلق المشكلات حول أشياء تافه مثل نوع الجنين ومكان الولادة، وعاشت معه طوال فترة الحمل كلها في شجار، وكان يحاول تهدئة الأمور، واعتقد أنها هرمونات الحمل وستعود لطبيعتها بعد الولادة، ولكن بعدها تعقدت الأمور أكثر. رفضت تسمية البنت على اسم جدته أوضح الزوج للقاضي: «بعد ما خلفنا البنت الأولى خلت أمها هي اللي تربيها وأنا معترضتش غير لما لقيت أمها بتربي البنت بطريقه مش مقبولة بالنسبالي، وبعد 4 سنيين حملت مره تاني واتفقنا أننا هنرجع بنتنا تعيش معانا في البيت عشان تتربي معانا ومع أختها، وقبل ميعاد الولادة اتفقنا نسمي البنت التانية على اسم جدتي، وفي الأول وافقت، ولكن لما راحت عند أهلها عشان تولد رجعت وغيرت رأيها، ولما عرفت إني سميت البنت على اسم جدتي، وطلبت منها نناديها بالاسم اللي هي اختارته، سابت البيت ورفضت ترجع». اقرأ أيضا زينب أمام محكمة الأسرة: اتجوز عليا علشان يخلف ولد.. مش عاجبه البنات دعوى نشوز بعد 6 سنوات أنهي الزوج دعواه بأنها رفضت العودة للمنزل، وأنها أخبرته أنها ستعود في حالة تغيير اسم البنت، فلجأ إلى محكمة الأسرة وأقام دعوى نشوز حملت رقم 393 لسنة 2021، ولا زالت الدعوى أمام المحكمة.
