اختتمت البورصات العالمية الأسبوع المنتهي بأداء متباين، عكس بشدة التوترات الجيوسياسية والظروف التي يمر بها الاقتصاد العالمي، إذ توجهت أغلب البنوك المركزية للدول لتبني سياسات نقدية أكثر تشددا لكبح جماح التضخم، وفقاً للنشرة الأسبوعية الصادرة عن البنك المركزي المصري. ظهور نتائج أعمال الشركات يلقى بظلاله على أداء الأسهم العالمية وتابعت النشرة، أنَّ العديد من الأحداث ضغطت على الأسهم العالمية، أبرزها على الإطلاق ظهور نتائج الأعمال للربع الأخير من العام الماضي والتي كشفت عن نمو أرباح الشركات، وفي المقابل جاءت تصريحات أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي لتؤكد المضي في رفع الفائدة على الدولار. صعود المؤشرات الرئيسية لبورصة نيويورك للأسبوع الثاني على التوالي كما أفادت بأنَّ المؤشرات الرئيسية للبورصة الأمريكية، تمكنت من الارتفاع بنحو 1.55% بنهاية تداولات الأسبوع، ليجني مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي خلال عام 2022. وأشارت إلى أنَّ مكاسب الأسهم جاءت وسط صدور أرباح الشركات الفصلية، بالإضافة إلى اتجاه المستثمرين في قطاع التكنولوجيا لشراء الأسهم بالأسعار المنخفضة التي شهدتها الأسواق. تأثر الأسهم الأمريكية بإعلان أوروبا تبنيها سياسة نقدية أكثر تشدداً فيما سجل مؤشر S&P 500 ارتفاعاً بنسبة 1.89% خلال جلسة الإثنين الماضي فقط، مقابل خسارته 2.44% خلال جلسة الخميس، وذلك على خلفية اتجاه بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي المفاجئ نحو تبني سياسة نقدية أكثر تشددا، خلال اجتماعاتهم. كما أثرت تقارير أرباح الشركات الفصلية السلبية والصادرة عن شركات التكنولوجيا العملاقة على المؤشر. صعود داو جونز 1.05%.. وناسداك يحقق 2.38% أشارت نشرة المركزي المصري، إلى صعود مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 1.05%، فيما أنهى مؤشر ناسداك المركب Nasdaq لأسهم الشركات التكنولوجية الكبرى تداولات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 2.38% حيث كانت قطاعات التكنولوجيا من بين القطاعات الأعلى أداءاً خلال الأسبوع، خاصة خلال جلسة الخميس. وعلى صعيد الأسهم الأوروبية، انخفض مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.73%، بعد توجه البنك المركزي الأوروبي إلى تشديد السياسة النقدية، بجانب التوترات الجيوسياسية بين روسيا والغرب. مورجان ستانلي يرتفع 2.52% بختام تداولات الأسبوع أما الأسواق الناشئة، فأفادت النشرة الأسبوعية للبنك المركزي، ارتفاع مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 2.52% بختام تداولات الأسبوع المنتهي، مدفوع بتوجه المستثمرين نحو شراء الأسهم بالأسعار المنخفضة التي شهدتها الأسواق، وضعف الدولار. وقالت إنَّ المؤشر عوض معظم خسائره التي تكبدها على مدار الأسبوعين الماضيين، ليقلص خسائره منذ بداية العام الجاري إلى 0.89% بدلاً من 3.32% قبل أسبوع. وتابعت النشرة، «أغلقت بعض الأسواق الآسيوية نشاطها ليتوقف التداول لبضع جلسات خلال الأسبوع بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، من بينها بورصات «بكين» و«هونج كونج» و«كوريا الجنوبية»و«سنغافورة»و«تايوان».
