تحل يوم غد الجمعة، الذكرى الثانية لوفاة الفنانة القديرة نادية لطفي، التي رحلت عن عالمنا يوم 4 فبراير عام 2020، لكن أعمالها ومواقفها البارزة ما زالت محفوظة في القلوب، ورغم رحيلها وابتعادها عن الساحة الفنية خلال آخر 27 سنة من حياتها، إلا أن تأثيرها في السينما المصرية خلال فترات نشاطها الفني، ظل مستمرا حتى يومنا. إلهام شاهين تحيي ذكرى وفاة نادية لطفي دائمًا ما تحرص الفنانة إلهام شاهين، على تذكر نادية لطفي، وإحياء ذكراها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ نشرت اليوم، صورة للفنانة الراحلة عبر حسابها الرسمي على «انستجرام»، علقت عليها: «غدا الذكرى السنوية، لأجمل جميلات السينما فنا وخلقا وإنسانية.. أستاذتي وحبيبتي وصديقتي الغالية نادية لطفي.. ندعو لها ونتذكرها دائما بكل الخير.. الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة يا رب». View this post on Instagram A post shared by Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1) وخلال ذكرى وفاتها الأولى، شاركت إلهام، جمهورها بصورة تجمعها بنادية لطفي وعدد من نجوم الفن، وكتبت عليها: «النهاردة الذكرى السنوية للفنانة العظيمة نادية لطفي.. وحشتني ومفتقداها جدا.. فاكراها وهفتكرها دايما بكل الخير.. الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة بإذن الله». معلومات عن الجميلة الراحلة يذكر أن الفنانة الراحلة نادية لطفي كان اسمها الحقيقي «بولا محمد مصطفى شفيق»، وولدت في حي عابدين في القاهرة عام 1937، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955. وكان أول من اكتشفها وقدمها إلي السينما المخرج رمسيس نجيب، إذ اختار لها اسم «نادية لطفي» على اسم شخصية الراحلة فاتن حمامة، في فيلم «لا أنام» للكاتب إحسان عبد القدوس.
