إذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد، حكمة طبَّقها الشاب حسام بوجي صاحب الوجه المميز، الذي تعرض فترات طويلة من حياته للتنمر، من أجل أن يعيش مستقبلا أفضل، حب نفسه أولًا، فأصبح الجميع يحبه، ونال شهرة واسعة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن يوما يتوقعها. «الوطن» قابلت حسام بوجي أكثر من مرة في بث مباشر تحدث خلالها عن قصته وقرأ تعليقات قراء «الوطن» الذين دعموه وأشادوا بجماله وأخلاقه، ثم ذكر ما يتمناه أحلامه التي يأمل تحقيقها، من بينها مقابلة الفنان أحمد العوضي، فما كان من «الوطن» إلا أن حققت أحلام الشاب الجميل بعد 24 ساعة من طلبه. العوضي احتضن بوجي: جيتلك يا نجم إنما المستقبل لأولئك الذين يؤمنون بجمال أحلامهم، جملة تجسد حال حسام بوجي بعد أن جمعت «الوطن» اليوم، بين حسام بوجي والفنان أحمد العوضي بأحد الكافيهات، في استجابة لطلبه، عبر بث مباشر بصفحة الجريدة على «فيسبوك»، تابع القراء خلاله رد فعل بوجي، بعد كشف الغمة عن عينه ليفاجئ بوجود العوضي، الذي حرص على احتضان بوجي قائلا: «جيتلك يا نجم». معلقون ل بوجي: هتلاقي بنت الحلال اللي تحبك تعليقات الجمهور على لقاء حسام بوجي وأحمد العوضي كانت مبهجة وإيجابية، البعض أشاد بجمال حسام بوجي وتلقائيته، قائلين: «والله فخورين بيك ربنا يكرمك تحية طيبة لك أخي الكريم من المغرب»، «يا بوجي أنت أحلى شاب في مصر زعلان من إيه انت أحسن مليون مرة من أى حد بيتنمر عليك وكفاية إن قلبك أحسن مليون مرة منهم أنت أنقى من قلوبهم السودة دى، وربنا يخليك صاحبك يكفي إن عندك صديق وفى بالدنيا كلها»، كما علق آخر، «هتلاقي بنت الحلال اللي تحبك انت تستاهل أحسن واحدة في الدنيا وهتكون أحلى عريس كمان». إشادات ب العوضي: قاعد معاه كأنه صاحبه من زمان وقمة في التواضع كما علق البعض على تواضع الفنان أحمد العوضي بعد استجابته لأمنية «بوجي» بمقابلته، وحديثه خلال البث المباشر إليه الذي دعمه فيه، قائلين: «العوضي فنان جميل وجبر بخاطر الشاب الطيب، كلامه كله فايدة ليه وإداله ثقة زيادة في نفسه»، كما ظهرت تعليقات تشيد بتواضعه أمام حسام بوجي، «قاعد معاه كأنه صاحبه من زمان وقمة في التواضع وبيقوله هحضر فرحك كمان، هي دي قيمة الفن وهو ده اللي لازم الفنانين يعملوه دايما». قراء يشكرون «الوطن» على متابعتها لقصة «بوجي»: اللي عملتوه ده يدرس في كليات الإعلام وآخرون شكروا جريدة «الوطن» على متابعتها لقصة «بوجي» طيلة الأيام الماضية، ومحاولتها في تحقيق أحلام الشاب الجميل، «ربنا يجبر خاطر الجريدة وكل صحفي وإنسان بيسعى في جبر خواطر الناس، أنتوا ناس محترمة واللي عملتوه ده يدرس في كليات الإعلام». يصبح الإنسان عجوزا حين تحل الأعذار محل الأمل، ولعل حسام بوجي كان شخصًا آخر قبل أن يسمح للأمل أن يدق بابه، ويفتح قلبه للحياة دون أن يعطي لكلام المتنمرين اهتماما، يركز فقط على الحديث الإيجابي، والذي جعله يحقق حلمه أخيرا بمقابلة النجوم الذين يحبهم.
