كشفت مصادر أمنية، ل«الوطن»، أن أجهزة سيادية وأمنية، منها الأمن الوطنى، رفعت تقارير لرئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، تحذر فيها من تنفيذ عمليات إرهابية فى القاهرة، من قبل مجموعات إرهابية شديدة الخطورة، بالتنسيق مع تنظيم الإخوان، لاستهداف منشآت أمنية وسيادية، وسفارات أجنبية وعربية داعمة للنظام. وأوضحت المصادر أن الهدف من العمليات، التى يجرى التخطيط لها ضرب السياحة، وترويع المواطنين، وحتى الأجانب، وإثبات فشل قوات الأمن فى حماية نفسها وتأمين البلاد، لافتة إلى أن التنظيمات الإرهابية، توقفت عن تسفير عناصرها للقتال فى سوريا، وتعمل على تجنيد متطوعين جُدد، لتنفيذ عملياتها فى مصر، خصوصاً طلاب كليات الهندسة والعلوم، للاستفادة منهم فى تصنيع المتفجرات. وأشارت المصادر إلى أن التقارير رصدت أحد كوادر الإخوان، ويدعى «م. س»، كان يتولى تمويل اعتصام «رابعة»، وعمليات حشد المعتصمين، ويدير الآن شبكة فى الخارج لتمويل العمليات الإرهابية، تتخفى وراء شركة استيراد وتصدير مقرها قطر، وأكدت أن هناك تعليمات عليا، صدرت عقب رفع تقارير الأجهزة السيادية، باتخاذ إجراءات وخطط استباقية، تعتمد على زيادة تأمين المنشآت السيادية والأمنية والدبلوماسية، وعلى رأسها مقر وزارة الداخلية، ومديريات الأمن، ومداخل ومخارج العاصمة، والسفارات، بالتعاون بين قوات الشرطة والجيش، كإجراء احترازى. من جهة أخرى، طالب تنظيم «داعش» عناصره فى مصر والدول العربية، باستهداف المنشآت التعليمية الأجنبية، ومدرسيها الأجانب، لإثارة الذعر والخوف، وإجبار الدبلوماسيين الأجانب على مغادرة المنطقة العربية. ونشرت عناصر التنظيم، عبر مواقع إلكترونية، صورة لإحدى المدارس الأجنبية، وطالبت من سمتهم «الذئاب المنفردة» باستهدافها.
