الرقابة المالية تعقد حوارًا مجتمعيًا مع الشركات حول تفعيل قانون التأمين الموحد    محافظ سوهاج يتابع الموقف التنفيذي لمشروع تطوير وتوسعة الكورنيش الغربي    الزمالك يتأهل لنصف نهائي بطولة إفريقيا لليد وينتظر الأهلي    محافظ الغربية: استمرار الحملات التفتيشية لمراقبة الأغذية خلال احتفالات مولد السيد البدوي    النيابة العامة تعلن ثبوت تعاطي سائق أتوبيس حادث الجلالة لمخدر المورفين    ردا على حزبي البديل وفاجنكنشت.. شولتس يؤكد ارتباط ألمانيا الواضح بالغرب    الحكومة توافق على إنشاء جامعات تكنولوجية في الفيوم وأسيوط    خلال الاحتفالات بمولد السيد البدوي.. استمرار الحملات التفتيشية لمراقبة الأغذية بالغربية    تعزيز الحضور على الساحة العالمية.. ننشر توصيات مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية    بالصور.. "التعريف بالاتحاد العام لشباب العمال" ندوة بمركز إسنا    انطلاق مجلس الحديث الأول لقراءة صحيح البخاري بالإسناد بمسجد الحسين غدا    أبو الغيط: الصمت على تكرار سيناريو غزة في لبنان اشتراك بالجريمة    المستشار الألماني: لن نقبل بأن تهاجم إيران إسرائيل بالصواريخ وطهران تلعب بالنار    سكالوني: ميسي لا يتوقف عن إبهاري مع الأرجنتين    انتخابات أمريكا.. 300 ألف ناخب فى جورجيا يذهبون للتصويت المبكر    حدث خلل.. أول تعليق من جامعة بني سويف التكنولوجية على انفجار المعمل    في ثاني ودياته بمعسكر المغرب، المصري يواجه الجمعية الرياضية المنصورية    رافينيا: البرازيل تسير على الطريق الصحيح الآن    بيراميدز ردا على الزمالك: انتوا اللي عليكوا علامة استفهام    اليوم العالمي للغذاء.. 44.8٪ زيادة في انتاج الأرز عام 2022 / 2023    ميناء الإسكندرية تستلم القاطرة البحرية "مختار " وتضمها إلى أسطولها    الرقابة المالية تلزم المؤسسات بالتحقق من صحة بيانات ملكية رقم الهاتف المحمول لعملائها    السجن 3 سنوات لمتهم في تهريب مهاجرين بطريقة غير شرعية    انخفاض درجات الحرارة على أغلب الأنحاء.. تعرف على حالة الطقس غدا الخميس    وزيرة التضامن تقرر تشكيل لجنة لتطوير الوحدات الاجتماعية بالجمهورية    إحالة أوراق عاطل لمفتي الجمهورية لاتهامه بقتل سيدة في القناطر الخيرية    مصرع شاب غرقا بعد سقوطه فى بئر مياه مزرعة بالشرقية    نائب وزير الإسكان يبحث مع شركة عالمية توطين صناعة المهمات الكهروميكانيكية    رئيس دار الوثائق بإمارة الشارقة يزور مكتبة الإسكندرية    بإطلالة كاجوال.. درة تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها    برغم القانون الحلقة 24.. تقرير الطب الشرعي يثبت عدم نسب الأبناء لأكرم    سيني جونة للأفلام القصيرة يعلن الأفلام المرشحة لجوائز الإنتاج    سلمى حايك تتصدر تريندات جوجل.. اعرف سر رشاقتها الدائمة    فيلم ولاد رزق 3 يواصل حصد الإيرادات بإجمالي 257 مليون و733 ألف جنيه    حكم إخراج الزكاة على ذهب المرأة المستعمل للزينة.. الإفتاء تجيب    الأزهر للفتوى محذرا من تطبيقات المراهنات الإلكترونية: قمار محرم    وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتابع حالة جلطة دماغية بأبوكبير    مستشفى القوات المسلحة بالحلمية تستضيف خبيرا في جراحات التجميل والحروق    رئيس جامعة القاهرة يترأس اجتماع مجلس كلية طب لمتابعة تنفيذ تطوير قصر العينى    الرقابة الصحية: 12 منشأة صحية فى 5 محافظات تحصل على اعتماد "جهار"    تقديم خدمات طبية ل298 مريضا فى قافلة التحالف الوطنى بكفر الشيخ    الدقهلية: حملة مكبرة لرفع مخلفات الهدم والبناء على طريق طلخا نبروه    «العمل» تنظم ندوة لرعاية العمالة غير المنتظمة بالمشروعات القومية بالمنيا    عضو لجنة الفتوى بالأزهر يوضح صيغة دعاء نهى النبي عنها.. احذر ترديدها    دورة تدريبية لتنسيق العمل بين «شكاوى المرأة» و«شبكة المحاميين»    الولايات المتحدة لا تزال أكبر سوق تصدير للاقتصاد الألماني    مواليد 5 أبراج لا يعرفون الاستسلام.. تعرف عليهم    أيمن يونس: حسام حسن علاقته تحسنت بلاعبي منتخب مصر    القوة الرشيدة    دقيقة حداد بمدرسة صلاح نسيم في السويس على أرواح ضحايا حادث الجلالة    جوميز يمنح الضوء الأخضر ل رحيل ثلاثي الزمالك.. شوبير يكشف    أبرزها تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية.. نتائج زيارة ولي عهد السعودية لمصر    مدرب صربيا بعد الهزيمة: منتخب إسبانيا كان أكثر إبداعا وسرعة    سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت    «نعمة الماء» من خلال ندوات برنامج المنبر الثابت بمساجد سيناء    البرازيل تسحق بيرو برباعية وتقترب من التأهل إلى مونديال 2026    الإفتاء: الأمن فى القرآن ذكر فى الجنة والحرم ومصر    واشنطن تمهل إسرائيل 30 يومًا وإلا ستقطع المساعدات العسكرية.. ما القصة؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القوة الرشيدة
نشر في صباح الخير يوم 16 - 10 - 2024

ضمن احتفالات مصر بالذكرى ال 51 لانتصار أكتوبر, شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثانى الميدانى بمحافظة الإسماعيلية حيث بدأت الفعاليات بعزف النشيد الوطنى ثم عرض فيلم تسجيلى بعنوان: «جيش النصر» عن بطولات القوات المسلحة والجيش الثانى الميدانى.
واستمع الرئيس إلى شرح تفصيلى من العميد أركان حرب طاهر غريب طاهر قائد الفرقة السادسة المدرعة، عن اصطفاف القوات المشاركة فى التفتيش، حيث اصطفت بعض الأسلحة والمعدات بالقوات المسلحة أمام الرئيس.
كما شهدت إجراءات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثانى الميدانى عرضا للقوات الجوية، حضره الدكتور مصطفى مدبولى وقيادات القوات المسلحة.
وقدم الرئيس، التهنئة بالذكرى 51 لنصر أكتوبر سنة 1973، قائلا: «الحقيقة لازم نتوقف هنا كلنا على مرور 51 سنة من العمل الجاد والنجاح المبهر الذى حققته القوات المسلحة خلال هذه الحرب، وهكون دايما فى كلامى معاكم موضوعى وأقول الفترة دى كانت فترة صراع وكراهية شديدة فى المنطقة وكان الجيش المصرى فى محنة كبيرة والفرق فى الإمكانيات فرق كبير قوى لكن إرادة القتال هى من حررت الأرض.
وأضاف: إن رؤية القيادة المصرية بعد حرب أكتوبر والاتجاه إلى السلام كانت رؤية شديدة العبقرية، متابعا: شايفين التطورات دلوقتى.. وقد إيه أن الرؤية دى من أجل السلام كانت رؤية شديدة العبقرية وما تحقق وقتها يؤكد أنه كان سابق للعصر.. وتحقق لمصر السلام وبقى السلام من الوقت ده وحتى الآن خيار استراتيجى للدولة المصرية».
وأكد الرئيس السيسى أن الدولة المصرية بكل المؤسسات سواء القوات المسلحة أو أى مؤسسة من مؤسساتها ليس لديها أى أجندة تجاه أحد، متابعا: الحرب استثناء ولكن الحالة العامة هى السلام والاستقرار والبناء والتنمية.
وواصل: «خلال 51 عاما بعد حرب أكتوبر.. كان فيه اختيار حقيقى لإدارة مصر كخيار استراتيجى للسلام.. كلنا المفروض نتوقف جميعا أمام الحالة دى.. الحالة المصرية دى والقادة الموجودين، يمكن كتير من اللى بيسمعونى وعارفين ده كويس.. فيه فارق بين القراءة وأنك تعيش فى الوقت ده خلال حرب أكتوبر وما بعدها.. اللى بنشوفوا من صراع وقتال وحالة من الغضب والكراهية كان موجود فى المنطقة».
وأكمل: إن الفرق فى الإمكانيات وقت حرب أكتوبر 73 كان كبيرا، لكن إرادة القتال لتحرير الأرض كانت فى ذهن وقلب مش بس الجيش المصرى، لكن فى كل مواطن مصرى، مضيفا: « رغم الفرق فى الإمكانيات إلا أن النصر ممكن يتحقق بالإرادة».



وأردف: «بعد 51 سنة القيادة اللى كانت بتقود الدولة المصرية كانت قيادة لها رؤية بعيدة جدا، واستطاعت أن تتجاوز عصرها وظروفها والحالة التى كانت موجودة بها منطقتنا».
وشدد الرئيس السيسى أن موقف الدولة المصرية ثابت ولا يتغير تجاه القضية الفلسطينية، قائلًا: «هو موقف عادل تجاه قضية عادلة، من حق الشعب الفلسطينى أن يكون له دولة مستقلة بجانب دولة إسرائيل.. وده باسمى وباسم كل الأشقاء فى المنطقة العربية إذا كان فيه سلام هيفتح آفاق حقيقية موضوعية للسلام والتعاون على مستوى الإقليم، مؤكدا: إن القضية الفلسطينية قضية محورية فى وجدان كل الناس ومصر تطالب بوجود دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية.
وقال الرئيس: «القضية الفلسطينية عادلة والمجتمع الدولى بالكامل يعرف هذا ويعترف بذلك، والأهم أن يتحول الاعتراف والمعرفة إلى عمل من أجل تحقيق هذا الأمر، ونحن فى هذه المرحلة نسعى لثلاثة أهداف لم يتغيروا منذ 7 أكتوبر الماضى هى إيقاف إطلاق النار، وعودة وإطلاق سراح الرهائن، ثم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لأن القطاع به أكثر من مليوني إنسان يعانون معاناة شديدة جدا، وسقط منهم أكثر من 40 ألف ثلثيهم من النساء الأطفال، وأكثر من 100 ألف مصاب، ولابد أن نتوقف أمام هذه الأرقام لأنها ثمن كبير جدا، إلى جانب أن حجم الدمار للبنية الأساسية للقطاع كبير جدا».
وأكد الرئيس السيسى: إن القوات المسلحة قوة رشيدة تتسم بالتوازن الشديد، وتابع: «عمر ما كان قوتها سبب أو مسار لغطرسة فى الأداء أو التصرف لا داخليا ولا خارجيا»، وسياستنا الخارجية تتسم بالاعتدال والتوازن الشديد والحرص على عدم إزكاء الصراعات.
وأردف: حتى ما بعد انتهاء الحرب خيارنا الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وننتهى لنقفل مرحلة من الصراع والكراهية.
وأشاد الرئيس بالعقيدة العسكرية المصرية، مشددا على أن عقيدة القوات المسلحة التى هى جزء من شعب مصر حريصة دائما على الأمن والاستقرار وحدود الدولة وحماية مصالحها القومية بعقل ورشد وتدبر. وأضاف: أقدر شرف العسكرية المصرية وأقدر عزة ومكانة العقيدة المصرية وكل همنا أن نحارب التخلف والجهل والفقر مش نضيع قدراتنا فى ممارسات لا تعود بالنفع لأحد.



ووجه الرئيس، الشكر للقوات المسلحة على الجاهزية الكبيرة والمتواصلة، قائلا: «لازم أتقدم بالشكر للقوات المسلحة وأشكركم على الجاهزية التى دائما متواجدين فيها، وأشكركم على وطنيتكم العظيمة، وعقيدتكم الشريفة المخلصة لوطنها مش لحد».
أكمل: «إحنا فى 2011 و2013 كان فيه اختبار حقيقى للقوات المسلحة، بغض النظر عن إن اللى حصل فى 2011 كان ترتيب ولا سوء تقدير ولا مؤامرة، لكن كان الهدف منها فى الآخر إن جناحى الأمة فى مصر، الشرطة والجيش، تسقط، وتسقط الدولة فى اقتتال أهلى كبير جدا يستمر ويأكل كل فرص التنمية حتى إن كانت متواضعة ومحدودة.
وتابع: واللى بقوله ده عبارة عن تسجيل وتقدير واحترام للدور الذى تم فى هذا الوقت لحماية الشعب المصرى والأمن القومى فى مصر من تداعيات فترة من أصعب الفترات التى مرت عليها، أعقبتها فترة صعبة جدا وهى فترة محاربة الإرهاب ومكافحته والتى استمرت 10 سنوات والحمد لله أهنئ القوات المسلحة والشرطة والدولة بالجهود التى قامت بها فى هذه الفترة الصعبة، ومرة أخرى أشكركم على الروح والدماء وأشكر الشهداء وأسرهم والمصابين الذين سقطوا فى هذه المعركة من الدولة المصرية بالكامل. وشدد الرئيس، على أن الدولة المصرية ليست لها أجندة خافية، مضيفا: «نريد العيش بسلام على حدودنا.. عاوزين نعيش ونتعاون لأن تجربة التعاون والتنمية أفضل من الاقتتال».
وقال الرئيس خلال إجراءات التفتيش للقيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة الجيش الثانى وقائد الجيش الثانى وقائد الفرقة السادسة: «بلغ لكل الضباط والأفراد والجنود تقديرى واحترامى ليهم والمستوى اللى شوفت به الاصطفاف ربنا يحمينا من كل شر وسوء.. وطول ما القوات المسلحة مستعدة يقظة مدربة أمينة شريفة مفيش خوف أبدا من حاجة.. شكرا جزيلا وكل سنة وأنتم طيبين وخلال الشهور القادمة نتمنى أن نتجاوز المحن والظروف الصعبة اللى بتمر بها منطقتنا».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.