قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن المجموعة التي نفذت العملية الإرهابية تلقت تدريبًا متميزًا، نافيا أن يكون أعضائها من تنظيم بيت المقدس. وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة "الحياة": "من الواضح أن قدرات الإرهابيين تنتمي لعناصر من الخارج، وفقًا لدلالاتها فالتكتيك المتقدم في تلغيم الطريق المؤدي للقوة الرئيسية للجيش في الكمين أمس، والثبات الانفعالي للأشخاص الذين نفذوا العملية، أمر يشير بقوة إلى أن لديهم خطة عسكرية". وأضاف أن المهاجمين ربما يكونوا جاءوا من قبل "داعش" في العراق أو "أنصار الشريعة" في ليبيا ويتضح من حيث التعامل مع الأسلحة وطبيعة الأرض، ووضع خطة أنه أقرب لعملية عسكرية احترافية، لافتًا إلى أن جميع التنظيمات المتشددة وراءها جهات دولية منها قطروتركيا. وتابع أن "تركيا المحرك الرئيسي والصانع الأول لتنظيم "داعش" منذ بداية الأزمة السورية حتى اللحظة الراهنة، وجميع منظمات العالم والدول العربية تتهم تركياوقطر بدعم الإرهاب". وواصل: "فكرة عملية تهجير المواطنين من العريش يقصد بها إزاحتهم عن الشريط الحدودي في نفس نطاق المحافظة، بحيث يتم تحريك السكان من الشريط الحدودي إلى غرب العريش لتسهيل مهمة الجيش في حربه ضد الإرهاب".