قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تتحرك في إدارة أزمة المتحور الجديد لكورونا «أوميكرون» على 3 محاور؛ الأول الدراسات والبحوث التي تجيب بشكل قاطع وعلمي ومبني على دليل عن التساؤلات المثارة حول المتحور الجديد للفيروس، ثم رفع درجة التيقظ والاستعداد وتشديد إجراءات الدخول إلى جميع المنافذ، والتوسع في اللقاحات باعتبارها حائط الصد الأول. تطعيم كورونا بالمولات والقطارات والمترو وأضاف «عبد الغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بالورقة والقلم»، تقديم الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية «TeN»، أنه تم التحرك لأماكن التجمعات بالمولات ومحطات القطارات والمترو للتطعيم بلقاح كورونا، لافتًا إلى أنه تم النزول بالسن من 15 إلى 12 عاما، وأصبح متاحا من الغد تلقيح الفئة العمرية من 12-15 عاما، ولن يسمح بدخول الحرم الجامعي أو المساهمة في أي أنشطة داخل الجامعة ومنها الامتحانات إلا للحاصلين على لقاح كورونا. حذر شديد في العالم وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن هناك 3 أسئلة يحتاج العالم للإجابة عنها بشأن المتحور الجديد لكورونا «أوميكرون»، ويعكف العلماء في مصر والعالم على إيجاد إجابات لها، وهي هل هذا التحور من شأنه أن يجعل الفيروس أكثر قدرة على الانتشار، وهل التحور يجعل الفيروس أعراضه أكثر شدة أو أقل، وهل التحور يجعل الفيروس أكثر أو أقل مقاومة للقاحات؟، فالعالم يتخذ إجراءات حذرة وهناك حالة حذر شديد في العالم. المتحور الجديد يحتاج لدراسة وأكد أن العالم في حالة حذر لكونه نظريًا عندما يحدث تحور في الفيروس هذا يعني أن الفيروس يريد أن يكون أكثر انتشارًا، وأكثر قدرة على مقاومة المناعة، ولكن هل هذا التحور يحقق هذه الأهداف؟ لم يتبين بعد، حتى هذه اللحظة لا يزال الأمر بشأن المتحور الجديد يحتاج لدراسة، مشددًا على ضرورة أخذ الحيطة والحذر لحين التأكد من مدى تأثيره، كما أن اللقاح والالتزام بالإجراءات الاحترازية الوسيلة المثلى وحائط الصد الأول ضد جميع محاولات الفيروس ليصبح أكثر شدة.
