سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صبحى صالح: حكومة "قنديل" مؤقتة وسترحل بعد الدستور الطعن على «التأسيسية» كُره للإخوان.. ولو أعيدت الانتخابات ألف مرة لفزنا.. و«العلمانيين عاملين مندبة للمادة التانية»
رفض صبحى صالح، القيادى الإخوانى البارز عضو الجمعية التأسيسية، فصل الدين عن السياسة، وقال إن السياسة التى لا يضبطها الدين «فاجرة»، وهاجم القوى التى تطعن على تشكيل وأداء الجمعية التأسيسية للدستور، قائلاً: «هناك 73 طعناً على التأسيسية، 90% منها بسبب عدم إدراج اسم الطاعن ضمن لجنة ال 100، والباقى يكره الإخوان، ومذهول من اختيار الشعب لأغلبية دينية» معلقاً: «لو أعيدت الانتخابات 1000 مرة لاختار الشعب أغلبية دينية». ووصف «صالح» حكومة هشام قنديل بالحكومة المؤقتة، مشدداً على ضرورة تغييرها عقب وضع الدستور الجديد وتشكيل حكومة جديدة تلبى تطلعات الشعب. وأضاف خلال ندوة بمقر «الحرية والعدالة» بالإسكندرية، مساء أمس الأول، إن «التأسيسية» غير معنية بكافة الطعون المقامة ضدها، مطالباً كل مواطن بمراجعة ضميره قبل أن يتقدم بطعن أمام المحكمة، قائلاً «ليس من الحكمة ولا الذكاء ولا من مصلحة الوطن أن يزج بالقضايا السياسية داخل أروقة المحاكم». واعتبر «صالح» أن من تقدم بطعن ضد التأسيسية ليس سوى واحد من اثنين؛ إما لكونه ليس عضواً فيها، وإما لأنه يكره الإخوان، كما انتقد ما يشاع من سيطرة الإخوان على التأسيسية؛ وما يقال حول أخونة الدستور، متسائلاً: «كيف يسيطر الإخوان على التأسيسية وهم لا يمثلون سوى 1: 11 من قيادات لجنة المائة، وبالتالى فإن أخونة الدستور أجمل نكتة سمعتها فى حياتى»، وتابع: «اتولدنا لقينا المادة الثانية واللى عاملين عليها مندبة العلمانيون وليس الليبراليين».