استنكر صبحى صالح، عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، الانتقادات الموجهة لأعضاء الجمعية. وقال صالح، خلال الندوة التى أقامها حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية: إنه من الواضح أن الشعب كله الآن يفهم فى الدستور، عدا ال100 شخصية التى تكتبه، مؤكدا أنه لن يستطيع أحد أن يلوى ذراعهم.
وأكد صالح أنه لو أعيدت الانتخابات ألف مرة، سينتخب الشعب المصرى الإسلاميين.
وتعجب صالح من الذين يهاجمون الجمعية التأسيسية، ويشيدون بالتجربة التونسية على الرغم من أن البرلمان التونسي هو من يكتب الدستور.
تساءل صالح عن سبب التشويه غير المبرر للجمعية؟ في حين أنها ليست فى خصومة مع أحد، وليست معنية بالطعون المقدمة عليها، مشيرا إلى أنه ليس من السياسة أو الحنكة، الزج بالعمل السياسى إلى المحاكم.
ووجه صالح سؤالا للطاعنين على الجمعية التأسيسية، قائلاً: لماذا لم تتقدموا بمقترحاتكم وآرائكم لنا؟ لافتا إلى أن أبواب التأسيسية ليست مغلقة أمام أحد، وهناك من يريدون إشعال النار فقط.
وأكد صالح أن الإخوان المسلمين لا يسيطرون على الجمعية التأسيسية، مؤكدا أن رئيس الجمعية المستشار حسام الغريانى ونوابه الخمسة وأعضاء الأمانة العامة، لا ينتمى منهم أحد إلى حزب الحرية والعدالة سوى الدكتور عمرو دراج.
وقال صالح: إن أخونة الدستور كلمة ليست لها معنى، لأن الدستور خلق قبل الإخوان ب100 عام، مضيفا، أن هوية مصر إسلامية، منذ أن وضعت المادة الثانية فى دستور 23.
وأشار صالح إلى أن هناك استقالة واحدة قدمت إلى الجمعية التأسيسية، موضحا أنه تم الموافقة عليها فورا وبالإجماع.
وأضاف صالح، أن لجنة الصياغة انتهت من صياغة الباب الأول والثانى والثالث والخامس، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من صيلغة 60% من الباب الرابع الخاص بنظام الحكم، الذى يختص بسلطات رئيس الجمهورية والحكومة والسلطة التشريعية، والسلطة القضائية والقوات المسلحة ومجلس الدفاع الوطنى والشرطة والحكم المحلى.
وكشف صالح أن التصويت على مواد الدستور سيكون إلكترونيا، مشيرا إلى أن التصويت سيبدأ الأسبوع القادم بنسبة كبيرة، بغض النظر عن القرار الخاص بالطعون.