أحيت أسرة ومحبو وتلاميذ الذكرى ال41 لرحيل الشيخ القارئ محمود خليل الحصري، أحد أبرز قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، من أمام قبره في مدافن العائلة في حي البساتين بالقاهرة، وتوافد العشرات على المقابر، وأقاموا خاتمة قرآن على روح الشيخ الراحل في حضور ابنته ياسمين الحصري، ورددوا الأدعية. وظهرت حالة من السكون و الحزن سيطرت على جميع الحضور خلال إحياء ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري، وقالت ابنته ياسمين الحصري، إنه كان يفتخره بأنه «خادم للقرآن الكريم»، كما أنه كان يعتز دائماً بلقب «عنقود العنب»، والذي جاء بسبب رؤية منام لوالده عندما كان طفلاً، حيث شاهد عنقود عنب يخرج من عموه الفقري، وعندما سأل أحد متخصصي تفسير الرؤى، أخبره بأن سيكون له ابناً له شأن عظيم في قراءة القرآن. وخاض الشيخ الحصري رحلة كبيرة في التلاوة وترتيل القرآن، حيث أنه أول من سجل المصحف المرتل صوتيا في العالم، وذلك برواية حفص و ورش عن نافع. أسرة ومحبو الحصري يحيون ذكري وفاته ومن المقرر بعد الانتهاء من زيارة قبر الشيخ محمود خليل الحصري، سيتوجه أسرته ومحبوه إلى مسجده في مدينة 6 أكتوبر لختم القرآن مرة أخرى على روحه. يذكر أن الشيخ محمود خليل الحصري قد ولد 17 سبتمبر 1917، وهو من مواليد قرية شبرا النملة بمحافظة الغربية، وقد بدأ حياته في حفظ القرآن في الكتاب في سن الرابعة من عمره وحفظه في أربع سنوات. ويتميز الشيخ محمود خليل الحصري بأنه برواية حفص عن عاصم 1961، كما أنه أول من سجل المصحف المرتل برواية ورش عن نافع 1964 على مستوى العالم، إضافة إلى أنه أول من قرأ القرآن في الكونجرس. الشيخ الحصري.. «سلطان التلاوة» وتحل اليوم ذكرى ال41 على وفاة الشيخ الحصري ، وهو من مواليد 17 سبتمبر 1917، بقرية شبرا النملة في طنطابالغربية، وحفظ القرآن في عمر ال8 سنوات، وأول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم، كما ترأس لجنة مراجعة المصاحف وتصحيحها بالأزهر الشريف، كما حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر من عام 1980.