تحل اليوم الذكرى ال41 لرحيل الشيخ القارئ محمود خليل الحصري، شيخ عموم المقارئ المصرية، ورئيس لجنة تصحيح المصاحف الأسبق، والذي ولد في 17 سبتمبر 1917، وتوفى في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر من عام 1980. العديد من الألقاب حظى به الشيخ الحصري، كأحد أبرز قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي خلال القرن الماضي، ومن بينها لقب «عنقود العنب»، وهي التسمية التي كشفت ابنته ياسمين الخيام، عن وجود سر ورائها يعود إلى رؤية في المنام رآها والده خليل الحصري. وقالت ياسمين الحصري، في تصريحات ل«الوطن»، إن تسمية «عنقود العنب» كانت محببة إلى قلب والدها، والسر في ذلك يعود إلى رؤية، وأضافت: «عندما كان والدي الشيخ الحصري مازال طفلا، رأي والده رؤية في المنام تكررت أكثر من مرة، وهذه الرؤية عبارة عن عنقود عنب يتدلي من سلسلة العمود الفقري في ظهره». والد الحصري يطلب تفسير رؤية عنقود العنب واستكملت ياسمين الحصري شرح الرؤية قائلة: «كان يرى الناس يأتون لقطف العنب من هذا العنقود، ويأكلون ثم يقولون: الله. ورغم ذلك لا تنقص حبات عنقود العنب رغم كثرة الناس». وأوضحت أنه حين ذهب إلى أحد المتخصصين في تفسير الرؤى، فأخبره بأن سيكون له ابناً ينجح في قراءة القرآن ويستمتع الناس بصوته ويستفيدون منه حتى تقوم الساعة. ياسمين الحصري: نتمنى استمرار عنقود العنب حتى قيام الساعة وأشارت ابنة الحصري إلى أنه بعد هذه الرؤية، حرص جدها على تحفيظ ابنه الصغير القرآن الكريم وتعليمه ضوابط القراءة والتلاوة والتجويد، حتى حقق هذا النجاح الكبير، وتابعت: «نتمنى أن يستمر عنقود العنب حتى تقوم الساعة، دون أن ينقطع». وتستعرض «الوطن» في السطور التالية أبرز المحطات في رحلة الشيخ محمود خليل الحصري، وهي: - الميلاد: 17 سبتمبر 1917 - الوفاة: 24 نوفمبر 1980 - محل الميلاد: قرية شبرا النملة في طنطا بالغربية - حفظ القرآن في عمر ال8 سنوات - أول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم - رأس لجنة مراجعة المصاحف وتصحيحها بالأزهر الشريف - حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم
