جدد قاضي المعارضات، أمس، حبس «هبة»، 42 سنة ربة منزل، وشقيقها «كريم»، 33 عاما، عاطل، 45 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامهما بقتل ابنة المتهمة الأولى دنيا أسامة نبيل، 17 سنة، والمعروفة إعلاميا فتاة البساتين، وإلقاء جثتها من شرفة شقتهم الكائنة بالطابق الخامس في البساتين، لرفضها الزواج من شاب كانت مخطوبة له بسبب ضغط المتهمين عليها. بداية الواقعة يذكر أن مأمور قسم شرطة البساتين قد تلقى بلاغا من مفتش الصحة بدائرة القسم يفيد بوجود شبهه جنائية في وفاة بدائرة القسم، وبالانتقال تبين العثور على جثة فتاة تدعى دنيا أسامة نبيل، 17 سنة. وتوصلت التحريات إلى أن الفتاة تقيم مع والدتها وخالها بسبب ترك والدها وشقيقها الأصغر المنزل بعد قيام المتهم الثاني بالتعدي على والدها بالضرب، لأنه يقوم بتحريضها على عدم إتمام الخطوبة، وكشفت التحريات عن أنه قبل الواقعة بدقائق حدثت مشاجرة بين الفتاة ووالدتها وخالها لطلبها فسخ الخطوبة على عكس رغبتهما. سقوط الفتاة من الطابق الخامس وأضافت التحريات أنه قبل الواقعة بساعة اتصل خال الفتاة المجني عليها بوالدها وهدده بقتلها في حالة إصرارها على عدم الزواج، وطلب منه والدها الهدوء وأنه سوف يحضر لإقناعها بالزواج، وفي الساعة السابعة والنصف صباحا وأثناء ذهاب والد الفتاة إلى المنزل لإقناعها بعدم فسخ خطوبتها خشية تعرضها للقتل على يد خالها. وفي الطريق تلقى الأب اتصالا هاتفيا من نجل عمه يخبره بسقوط ابنته من الطابق الخامس وهي في طريقها إلى المستشفى بمنطقة البساتين، وبمجرد وصول الأب إلى نجل عمه طلب منه أن يذهب معه إلى المستشفى ولكنه أخبره بأن ابنته توفيت، وهم في طريق عودتهم إلى المنزل مرة أخرى. وأكدت التحريات أن الأم والخال كانا بصحبة الفتاة وقت الواقعة، ونشبت بينهم مشاجرة وبعدها سقطت المجني عليها من الطابق الخامس. ضبط المتهمين وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبط المتهمين وبعرضهما على النيابة العامة قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم جدد قاضي المعارضات 15 يوما، وتم تجديد حبسهما 45 يوما وترحيلهما إلى السجن لحين ورود التحريات.