أكد الناشط الحقوقي نجاد البرعي أن ممثلي التيار المدني المشاركين في الجمعية التأسيسية للدستور يتحملون مسئولية مباشرة عما ستكون عليه مسودة الدستور الجديد. وأضاف البرعى، خلال مشاركته فى مؤتمر إعلان تأسيسية الجبهة الدستورية المصرية اليوم، أن الموجودين في الجمعية التأسيسية من التيار المدني موجودين علي مسئوليتهم الشخصية، ولو طلعت مسوده الدستور بها عوار كما يشاع سيتحملون المسئولية. وكشف البرعى أن 20% من أعضاء الجمعية التاسيسية جرى تعيينهم فى مناصب فى السلطة التنفيذية عقب انتخابهم فيها كمستشارين أو مساعدين للرئيس، أو وزراء، وهو ما سيجعل شكوك حول موقفهم من مواد الدستور هم فى غنى عنه. واوضح الناشط الحقوقي، أن صياغة الدستور الآن تتم بطريقة "وضع العلم على التبة"، وهو ما يعنى أن التيار السياسي الغالب فى الجمعية التاسيسية هو من يقول كلمة الفصل فى أي خلاف حول المواد، وهو ما رأيناه فى المواد المتعلقة بحرية الصحافة والإعلام ،والتى وصفها ب"المزعجة". وانتقد البرعى رجوع 4 من أعضاء التاسيسية فى استقالتهم، ردا على استقال منال الطيبى، وهو ما أعطى انطباع بكسر الجبهة المدنية نتيجة لمفاوضات سرية وجلسات لا نعلم عنها شيئا.