أعلنت حركة «طالبان»، سيطرتها بشكل كامل على وادي بانشير شمال أفغانستان، ورفعت علمها على مقر الولاية، وقالت الحركة إن كل أفغانستان باتت الآن تحت سيطرتها. وكان زعيم المقاومة الأفغانية في بانشير، أحمد مسعود، وافق أمس الأحد، على مقترح مجلس العلماء لإجراء حوار مع «طالبان»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وكانت جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية، قالت في وقت سابق، إنها حاصرت آلاف «الإرهابيين» في ممر خواك، وإن طالبان تخلت عن مركباتها ومعداتها في منطقة دشتي رواك، فيما أشارت مصادر ل«العربية»، إلى مقتل المتحدث باسم جبهة المقاومة في بنجيشير، فهيم دشتي. وكانت المقاومة المناهضة لحركة «طالبان»، دعت في وقت سابق، إلى وقف إطلاق النار بعد ورود أنباء عن وقوع خسائر فادحة في الأرواح خلال عطلة نهاية الأسبوع. «جبهة المقاومة الوطنية»: اقترحنا على «طالبان» وقف عملياتها العسكرية في بانشير وقالت «جبهة المقاومة الوطنية»، في بيان، أمس الأحد إنها اقترحت على «طالبان» وقف عملياتها العسكرية في بانشير وسحب قواتها، مضيفة: «سنطلب من قواتنا الامتناع عن أي عمل عسكري»، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية «فرانس برس». من جانبه، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، أمس الأحد، إنه التقى قادة حركة «طالبان»، مؤكدا على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» على التزام المنظمة بتسليم مساعدات إنسانية دون تحيز. وأكد «جريفيث»، على حماية الملايين من المحتاجين في أفغانستان، فيما أعلن المتحدث باسم الحركة، محمد سهيل شاهين، أن وكيل الأمين العام، التقى الملا عبدالغني برادر رئيس المكتب السياسي ل«طالبان» في العاصمة الأفغانية كابول. وأضاف «شاهين» عبر «تويتر»، أن الوفد الأممي تعهد باستمرار المساعدات الإنسانية، مضيفا إنه سيدعو إلى تقديم مزيد من المساعدات لأفغانستان خلال الاجتماع المقبل للدول المانحة. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان، في وقت سابق، إنه بناء على طلب الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش، فإن جريفيث موجود حاليا في كابول. «نيويورك تايمز»: نحو 1000 شخص من بينهم عشرات الأمريكيين ما زالوا عالقين في أفغانستان من جانبها، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أمس الأحد، أن نحو 1000 شخص، من بينهم عشرات الأمريكيين والأفغان الذين يحملون تأشيرات للولايات المتحدة أو دول أخرى، ما زالوا عالقين في أفغانستان لليوم الخامس في انتظار تصريح «طالبان» بمغادرة الرحلات الجوية. وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الوضع الذي يواجه الراغبين في المغادرة من المطار الدولي في مدينة مزار الشريف الشمالية يعكس حالة الآلاف، الذين لم يتمكنوا من ركوب طائرات من كابول بعد أن استولت الحركة على العاصمة «كابول» قبل انسحاب القوات الأمريكية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. من جانبه، قال النائب الجمهوري البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي مايك مكول لقناة «فوكس نيوز صنداي»، إن 6 طائرات عالقة في مطار مزار الشريف وتقل أمريكيين ومترجمين أفغان، غير قادرة على الإقلاع لعدم حصولها علي تصريح من الحركة وأضاف مكول، أن «طالبان» تحتجز الركاب رهائن لتحقيق مطالب على حد قوله. مقتل 4 أشخاص جراء هجوم انتحاري ل «طالبان باكستان» على الحدودمع افغانستان وفي سياق آخر، أعلنت حركة «طالبان باكستان»، أمس الأحد، مسؤوليتها عن هجوم انتحاري استهدف نقطة تفتيش في مدينة كويتة بمحافظة بلوشستان على الحدود الباكستانية الأفغانية الذي أسفر عن مقتل 4 عناصر في الشرطة الحدودية الباكستانية، وإصابة 19 آخرين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وقالت الحركة، في بيان نقلته مجموعة «سايت» المختصة في متابعة أنشطة التنظيمات الإرهابية، إن انتحاريا استهدف عناصر الشرطة الحدودية بسترة مفخخة ودراجة نارية محملة بالمتفجرات.
