أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR، عن سعادتها البالغة بالحفاوة التي قابل بها وفود العالم أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قدم نفسه للعالم أجمع ك"رئيس محنك لبلد عظيم ضارب بجذورة في أعماق التاريخ"، وهو الأمر الذي عبرت عنه، وترجمه بشكل فعلي حالة التهافت من الرؤساء والملوك على لقاء السيسي، والتعرف عليه عن قرب. وقال محمود البدوي، رئيس الجمعية، إن "السيسي قدم خطابًا يليق بحجم ومكانة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأوضح للعالم أجمع حقائق كثيرة غائبة عنه، تسببت في تدليسها الألة الإعلامية المضلله لجماعة الإخوان الإرهابية، عقب ثورة 30 يونيو، والتي ساهمت في خلق حالة من الضبابية حول حقيقة الأوضاع في مصر، عقب ثورتها الثانية والتي كان لها انعكاسات متعددة على كافة الأصعدة المصرية وخاصة الاقتصادية منها". وأعرب "البدوي"، عن اندهاشه الشديد من تصريحات ومطالبات الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالإفراج عن أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، معتبرا أن هذا الطلب تدخل سافر في الشأن القضائي المصري. وتابع: "الرئيس الأمريكي يجهل أن لمصر قضاء وطني نزيه ومستقل، لا يقبل الضغوط أو التدخلات من أي كائن من كان، وأنه يجب على الرئيس الأمريكي أن يصمت تمامًا عن مثل تلك الأحاديث، التي تعبر عن مدى جهله الواضح بدور مصر التى عبر عنها وعن مكانتها أمام العالم رئيسها، الذي يسابق الزمان من أجل إعادة بناء نهضة حقيقية لمصر قلب الأمة العربية ومصدر فخرها، في ظل إيمان كامل وراسخ من طوائف الشعب المصري بمدى إخلاصه فى خدمة مصالح البلاد، التي تحررت على أيدى أبنائها من حكم الجماعة الإرهابية بمساندة الجيش العظيم".