عزب العرب: الكلمة "ضرب تحت الحزام راشد: انسحاب أردوغان دلالة على دعمه للإرهاب علق خبراء وسياسيون علي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بأنها عبرت عما يجول فى خاطر كل المصريين، وموضحة للحالة الاقتصادية والأمنية والأجتماعية فى مصر، ومؤكدة على شرعية ثورة 30 يونيو. وقال الخبير الاقتصادي معتصم راشد، أن العالم أجمع وقف اجلالا لرئيس مصر و لشعب مصر، مضيفًا أن كلمة الرئيس "السيسي" اليوم كشفت أن من يدعو لمحاربة الارهاب هو نفسه من صنعه أول الأمر، وأن ثورة الثلاثين من يونيو قضت على تجار الدين. وأعتبر "راشد" فى تصريح خاص ل "صوت الأمة"، أن انسحاب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أثناء كلمة "السيسي، دلالة واضحة ليعرف العالم أجمع من هى الدول التى تدعم الارهاب فى مصر. وقال د. زكريا حسين، الخبير الاستراتيجى، أن كلمة السيسي تحمل كل العناصر التى يمكن أن تخاطب بها مصر العالم، فهى كلمة متوازنة، وتعبر عن الموقف الداخلى، تعبر عن علاقة مصر بالعالم، وتوضح سياسة مصر الخارجية، وتناقش الأمور الاقتصادية، تؤكد على شرعية ثورة 30 يونيو. وتابع "حسين" قائلا، أن السيسي وضح سعى مصر لمحاربة الارهاب منذ الثمنينات وحتى الان، كما أكد على سماحة الاسلام وبرائته مما يفعله بعض المنحرفين عن تعاليمه السمحة . في حين وصف جورج اسحاق البرلمانى السابق كلمة الرئيس "السيسي" بالرصينة المحترمة، مؤكدًا أن خطابه ايجابي وأعاد لمصر مكانتها العريقة. وأكد أحمد السنديونى، رئيس شعبة المحليات بالجهاز المركزى للمحاسبات، أن انسحاب "أردوغان" يؤكد على تمويلها للارهاب رغبة فى دمار مصر. وقال الخبير الأمنى اللواء جمال ابو ذكرى، أن كلمة الرئيس السيسي عظيمة، وشاملة، و أوضحت قيمة مصر , وناقشت الأوضاع الاقتصادية . بينما وصف أحمد عز العرب، القيادى بالوفد، خطاب السيسي ب "الضرب تحت الحزام" بمنتهى الدبلوماسية الراقية . وأضاف "عز العرب" أن السيسي أكد على عدم اشتراكه فى الحرب على "داعش" لأن الإرهاب لا يتوقف على المفهوم الامريكى فقط، فجماعة الاخوان ايضا ارهابية ومع ذلك فان أمريكا لا تزال تدعمها.