أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR عن انسحابها من عضوية الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال DCI والتوقف عن تمثيل الحركة بجمهورية مصر العربية وذلك إستناداً الى القرار الصادر عن مجلس إدارة الجمعية بإجتماعه الطارئ المنعقد امس كرد فعل على الموقف المتعنت لمفوض الحركة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا ورئيس فرع الحركة بفلسطين والذى خاطب الجمعية بوصفها فرع مصرى للحركة يطالب فيها رئيسها محمود البدوى بالتراجع عن موقفه الداعم لأحكام محكمة جنايات المنيا بصعيد مصر على 528 من الاخوان على خلفية احداث مركز شرطة مطاى. والتى نجم عنها وفاة مأمور القسم وحرق ديوان مركز الشرطة وحرق عدد من كنائس المنيا.
وقال محمود البدوى رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الاحداث وحقوق الانسان ان تلك الواقعة هى الثانية من نوعها التى يصادر مفروضالحركة العالمية للدفاع عن الطفل للشرق الأوسط وشمال افريقيا ورئيس مكتب الحركةبفلسطين عن اراء البدوى التى تدعم التحول الديمقراطى وخارطة الطريق و تقف ضد الارهاب و ضد اعمال حركة (حماس) الفلسطينية ووصفها بالإرهابية. ودعمها لجماعة الإخوان الإرهابية بمصر التى اثبتت اتحقيقات النيابة فى العديد من القضايا وجود يد لهم فى العديد من وقائع استهداف الجنود المصريين.
هذا وشدد مجلس إدارة الجمعية فى إجتماعة الطارئ أمس بان الجمعية كمؤسسة وطنية مصرية تدرك حجم التحديات والمخاطر التى تحيق بمصر من جهة الداخل والخارج ترفض اى تدخل فى الشأن الداخلى المصرى وتؤكد على موقفها الداعم لخارطة الطريق التى اعلنتها القوات المسلحة المصرية الباسلة فى موقفها الوطنى المؤيد لإرادة الشعب المصرى فى ثورتة التاريخية فى 30 يونيو 2013 وان دعم الجمعية لحركة التحرر الوطنى ومواجهة الإرهاب وداعمية من جهة الخارج والداخل هو واجب وطنى مقدس نتحمله بكل فخر .
