تعرضت مستشفيات المنيا لإزمة حادة بسبب إصرار الإطباء على مواصلة الإضراب وحدوث مقاومة شديدة من قبل مديري المستشفيات. أكد الدكتور الزعيم إسماعيل نقيب الإطباء ل"الوطن" أن الأزمة تفاقمت بالمحافظة والأطباء يتعرضوا لضغوط شديدة من قبل مديري المستشفيات الذين يقومون بإجبار مسؤولى العيادات الخارجية على قطع التذاكر ليضعوا الأطباء فى مواجهة مع المرضى بغرض إجبارهم على العمل وفض الإضراب، مشيرا إلى أن كل هذه المحاولات من قبل مديري المستشفيات، بغرض المحافظة على مناصبهم دون النظر للبعد الإنسانى المتعلق بالأطباء والعاملين بالصحة وضعف أجورهم برغم المعاناة الشديدة التى يتعرضوا لها داخل المستشفيات ومع المرضى. وأضاف نقيب الأطباء بالمحافظة أنه وردت له شكاوى فى ثانى أيام الإضراب من عدد من المستشفيات من أبرزها مستشفى ديرمواس المركزى فى أقصى جنوب المحافظة تفيد بقيام مدير المستشفى بمحاولة تشغيل العيادة الخارجية وإجبار الأطباء على العمل. وهدد إسماعيل بتحويل الأطباء المجهضين للإضراب للجنة آداب المهنة بالنقابة. وفى السياق نفسه، شهدت مستشفى بنى مزار المركزى أزمة شديدة بعدما قام مدير المستشفى بتعليق لافتة مكتوب عليها أن الأطباء أصحاب رسالة لا أصحاب مطالب، وأن المستشفى تعمل بكامل طاقتها ونفى وجود الإضراب ووصف الإضراب بالمزعوم، الأمر الذى أثار استياء وغضب الأطباء بالمستشفى ودفعهم للتقدم بشكاوى إلى نقابة الأطباء بالمحافظة، الأمر الذى تسبب فى حدوث حالات اعتداء من قبل أهالى المرضى على الأطباء، أبرزها تعرض الطبيب أحمد فاروق طبيب جراحة عامة بعيادات التأمين الصحى للسب والشتم ومحاولة الضرب. وشهدت مستشفى حميات ملوى أزمة شديدة بين المدير والأطباء بسبب إجبارهم على العمل فى ثانى أيام الإضراب، وقيامه بتحرير مذكرة ضدهم وتقديمها للإدارة الصحية والوحدة المحلية بالمركز. فيما تعرض أطباء أبوقرقاص للتهديد من قبل مدير المستشفى لإجبارهم على العمل فى العيادة الخارجية وقام بتحريض المرضى على الأطباء، الأمر الذى تسبب فى حدوث تعديات بالسب والشتم من قبل المرضى على الآطباء بالمستشفى. وشهد المركز الصحى بمطاى أزمة حادة بين الأطباء والمديرة التى حاولت إجبارهم على العمل فتقدموا بشكاوى لنقابة الأطباء بالمنيا.