قررت الطريقة الرفاعية رفع دعوى قضائية ضد وزارة الآثار، عقب طرد شيخ الطريقة، من مقر المشيخة الكائن بجامع الرفاعي بالقاهرة. وقال طارق الرفاعي، شيخ السادة الرفاعية، إن الطريقة اتخذت إجراءات للتقاضي، ضد قرار وزارة الآثار، بعد إغلاقها مقر مشيخة السادة الرفاعية بالمسجد، و"تشميعه بالشمع الأحمر" وإخلائه من متعلقات الطريقة الرفاعية. وأضاف: "مسجد الرفاعي بالقاهرة منذ تأسيسه، وهو مسجد السادة الرفاعية، وأضرحة شيوخ الرفاعية داخله، وتوالت الحكومات عليه سواء الملكية أو الجمهورية دون اتخاذ مثل هذا القرار، الذي أصاب أبناء الطريقة الرفاعية بالغضب، ويقدر عددهم بنحو 4 مليون رفاعي، ما دفع الطريقة إلى رفع الدعوى القضائية". من جانبه، ناشد مصطفى زايد، منسق ائتلاف الطرق الصوفية، أحد قيادات الطريقة الرفاعية، رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، التدخل الفوري لوقف مخطط وزارة الأثار لغلق مقر مشيخة عموم السادة الرفاعية الموجود بمسجد الرفاعي بمنطقة القلعة، والاستيلاء عليه لاستخدامه كمكاتب ادارية لموظفي الوزارة. وقال: "ننبه أن هذا الفعل يعتبر معادة من الوزارة ليس لأبناء الطريقة الرفاعية فقط، وإنما لجموع الصوفية بمصر، لذلك نرجو من رئيس الجمهورية عمل تحقيق فوري في هذا الموضوع، لسد باب من أبواب الفتنة التي يريد أعداء الوطن فتحها كل يوم بين طوائف الشعب والحكومة، لجلب مزيد من عدم الاستقرار".