انتحرت ربة منزل بالمنيا، بعد مرورها بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية مع زوجها، بإحدى قرى مركز العدوة، وتكثف إدارة البحث الجنائي جهودها لمعرفة وجود شبهة جنائية وراء الحادث من عدمه. تلقى اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، إخطارا من مأمور مركز شرطة العدوة، بورود بلاغ من "فوزي.ح.أ" 60 سنة فلاح، ومقيم بدائرة المركز، بانتحار ابنته "منى"، ربة منزل، ومتزوجة من "محمد.ف.ع" 59 سنة نقاش، ومقيم بإحدى قرى مركز "مغاغة"، شنقا داخل منزل زوجها، لسوء حالتها النفسية، ولوجود خلافات أسرية بينها وزوجها، حيث قام بطردها من منزله ورفض أن يترك ابنهما معها، ولم يتهم المبلغ أحدا بالتسبب في وفاة ابنته. وبالانتقال والفحص، وجدت الجثة معلقة بغطاء رأس"إيشارب" يتدلى من نافذة غرفة النوم، ووجد آثار خنق حول الرقبة، وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى العام بالعدوة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول ظروف وملابسات الواقعة، وعما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه، وتولت النيابة العامة التحقيق، وقررت انتداب طبيب شرعي لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وبيان سبب الوفاة تفصيليا وكيفية حدوثها.