تتوقع مؤسسة آنا ليندا حضور ما يزيد عن خمسة آلاف مشارك، في النسخة الرابعة من مهرجان فرح البحر الذي تنظمه المؤسسة، بما فيهم أربعة آلاف وربعمائة مشارك أكدوا بالفعل حضورهم، من خلال صفحة الفيسبوك للمهرجان. كما تلقى المهرجان هذه السنة أيضًا الدعم الكامل من مختلف المؤسسات المصرية والدولية، بما في ذلك جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وكذلك وزارت الخارجية والثقافة والآثار في مصر. وسوف يقدم المهرجان هذا العام مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة، بمشاركة مائة فنان وسبع دول أورومتوسطية هي: مصر والنمسا وهولندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والبرتغال وتركيا، بينما لن تشارك أية بلدان أخرى في مهرجان فرح البحر لهذه السنة. سيشهد فرح البحر هذا العام عودة المغنية المصرية عايدة الأيوبي، بالإضافة إلى عروض تحييها فرق كايروكي وكراكيب ووصلة، بالإضافة إلى فرق موسيقية من كل من تركيا والنمسا، وتؤكد مؤسسة آنا ليندا حضور كل الفنانين المذكورين في برنامج المهرجان، والذين يعدون بإمتاع الجمهور السكندري. سيقوم بافتتاح المهرجان هذا العام، السفير جيمس موران رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، بمشاركة السفير وجيه حنفي رئيس ديوان الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير عبد العاطي بدر نائب مساعد وزير الخارجية للاتحاد الأوروبي وأوروبا الغربية، والمنسق الوطني للاتحاد من أجل المتوسط وعضو مجلس الحكماء لمؤسسة آنا ليندا، بالإضافة لأندرو كلاريت المدير التنفيذي للمؤسسة، الذين سيلتقوا مع أكثر من أربعين ممثلا عن وسائل الاعلام الوطنية والدولية في مؤتمر صحفي يوم 5 أكتوبر. وتنفي المؤسسة المعلومات التي يتم تداولها بشأن علاقتها بشركة الأمن المدعوة ''S 4 '' GAS، وتؤكد أن الشركة المذكورة ليست مسؤولة عن أمن المهرجان. وسيمثل الشبكة المصرية لمؤسسة آنا ليندا، التي ترأسها الجمعية المنتخبة حديثا كل من، جمعية عيون مصر، ثمانية من المنظمات غير الحكومية وأربع مؤسسات إعلامية من أصل تسعة وسبعين عضوًا نشيطًا في الشبكة. و سيقوم ثمانون متطوع من شباب الإسكندرية بمساعدة وتسهيل تحركات ضيوف المهرجان خلال ثلاثة أيام. مؤسسة آنا ليندا هي منظمة دولية تأسست في عام 2005، يتم تمويلها من قبل الدول الثلاث وأربعين للاتحاد من أجل المتوسط والاتحاد الأوروبي، بهدف التقريب بين ضفتي المتوسط ونشر الحوار بين الثقافات، ومصر واحدة من مؤسسيها وعضو كامل في المجلس. وقد كانت الحكومة المصرية حريصة على جعل مقر المؤسسة في الإسكندرية من أجل أن تكون أقرب إلى تطلعات وآمال بلدان جنوب المتوسط. قرر مؤسسو المؤسسة إطلاق آنا ليندا عليها لما يحمله من رمزية، وقد كانت آنا ليندا وزيرة الخارجية بالسويد، وكان معروف عنها دعمها للقضية الفلسطينية وللحوار بين الثقافات والسلام. ويدير مؤسسة آنا ليندا في الإسكندرية المدير التنفيذي أندرو كلاريت وهو إسباني الجنسية، ويرأسها أندري أزولاي المغربي الجنسية، وقد تم ترشيحه من قبل جامعة الدول العربية، حيث يشغل أيضًا منصب المستشار الاقتصادي والثقافي لجلالة ملك المغرب. مؤسسة آنا ليندا الأورومتوسطية تدير شبكة مكونة من أكثر من أربعة آلاف منظمة للمجتمع المدني، وذلك بهدف تيسير التعاون والمشاريع المشتركة، ويتمحور برنامجها حول عدد من المجالات الهامة مثل التعليم، والإعلام، والمواطنة، والثقافة والشباب. فرح البحر هو واحد من أهم الأحداث الثقافية التي تنظمها المؤسسة بغية إتاحة الفرصة للجمهور المصري للتفاعل والاستمتاع بفقرات فنية من بلدان أخرى.