جدد محمد كمال المغربي، والد الشهيد خالد مغربي، الشهير ب«دبابة»، ابن مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، شهيد ملحمة كمين البرث، بشمال سيناء، تأكيده أن روح ابنه الشهيد فداءً لمصر، الوطن العظيم الذي لم ولن يكسره أي إرهاب أو مخططات لجماعات الشر والقتل. وشدد والد الشهيد خالد مغربي أن الجماعات التكفيرية لم تنجح في مخططها ضد الوطن، مشيراً إلى أن ابنه حاز لقب «دبابة»، بعد ما أطلقه عليه بعض التكفيريين أنفسهم، لما شاهدوا منه من إقدام وشجاعة وبسالة في مواجهتهم والهجوم على أوكارهم، خلال المداهمات التي شارك فيها على أرض سيناء، قبل أن يلقى ربه شهيداً. جاء ذلك في لقاء بث مباشر أجرته «الوطن» مع والد الشهيد خالد مغربي «دبابة»، في ذكري ملحمة البرث، التي قدم فيها الشهيد وزملاؤه، بقيادة الشهيد أحمد منسي، أروع امثلة الفداء والتضحية، وخاضوا معركة ضارية مع الجماعات الإرهابية، لمنعهم من الاستيلاء على الكمين ورفع علم التنظيم الإرهابي عليه. " href="iframe%20src="https: www.facebook.com plugins video.php?height=476&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FElWatanNews%2Fvideos%2F501181840952123%2F&show_text=false&width=267&t=0" width="267" height="476" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"" خالد مغربي دبابة.. أسد وجنبه احنا غلابة أشار الحاج محمد مغربي، والد الشهيد خالد مغربي، أن نجله خلد اسمه في سجل شهداء الوطن، واستحق أن يكون رمزاً لنشيد الصاعقة المصرية، الذي خلد ذكراه بجملة «خالد مغربي دبابة.. أسد وجنبه احنا غلابة»، مؤكداً أن ابنه طلب الشهادة ونالها، حيث كان دائم الكلام عن الشهادة وفضلها، وأنه يتمناها منذ أن خدم في قوات الصاعقة بالقوات المسلحة، عقب تخرجه من الكلية الحربية. والد الشهيد دبابة: جسد قيمة الاختيار الحقيقية رغم نقله للإسكندرية وأضاف والد الشهيد خالد مغربي أن نجله حقق معنى وقيمة «الإختيار»، التي كانت رمز المسلسل الذي حمل نفس الاسم، لأنه قبيل الهجوم على كمين البرث، صدر قرار نقله لوحدة جديدة بالإسكندرية، وكان يوم الملحمة يستعد لإخلاء مكانه بشمال سيناء، ولكن مع طلب الدعم لمساندة أبطال الكمين، كان أول من ركب مدرعته بجنوده، وتحرك بهم نحو الكمين، ولأنه كان مستهدفاً من التكفيريين، فخططوا للتخلص منه على الطريق المختصر، الذي كان يدخل منه إلى مربع البرث، وقام أحد العناصر التكفيرية بتفجير نفسه بسيارة مفخخة، في مدرعة «دبابة»، ليلقى ربه شهيداً، كما كان يتمنى. الشهيد خالد دبابة أوصى بذبح عجلين وتوزيعهما على الفقراء وقال والد الشهيد خالد مغربي إن نجله كان قد أوصاه قبيل استشهاده، بأن يوم أن يكون شهيداً، على الأسرة ذبح عجلين وتوزيع لحومهما على الفقراء والمساكين، حيث كان يحب عمل الخير، مشيراً إلى أن «خالد» تزوج قبل المعركة بغضون 3 شهور، وأثناء شرائه بدلة الفرح، اشترى حذاءً جديداً «بيادة»، وقال: «سأستشهد به»، وهو ما كان حيث استشهد وهو يرتديها، وكانت زوجته حامل وقت الشهادة، ولذا قررت أسرته إطلاق اسم «خالد»، على طفله الذي جاء للحياة دون أن يرى والده، ويبلغ من العمر 3 سنوات الآن. والد الشهيد خالد دبابة: البطل نجح في اصطياد 41 إرهابياً بسيناء وأضاف والد الشهيد «دبابة» أن ابنه عمل في سيناء منذ تخرجه في الكلية الحربية لمدة 3 سنوات حتى استشهاده، وكانت له بطولات كبيرة، حيث روى زملاؤه أنه كان لا يهاب الموت، وكان يهاجم الإرهابين دون خوف أو مهابة، حتى أنه كان لا يرتدي القميص الواقي في أغلب المداهمات، وحصد أكثر من 41 تكفيرياً خلال المداهمات التي شارك فيها. الشهيد دبابة نجح في كشف أكبر مخزن لأسلحة التكفيريين بسيناء وروي والد الشهيد أن ابنه خالد نجح في إحدى المرات في اكتشاف مخزن للأسلحة ونفق للتهريب، يخص الجماعات التكفيرية، بحيلة ماكرة، حيث كان في دورية استطلاع، فوجد منزلاً وحظيرة مواشي تحرسها سيدة، فحاول استطلاع الأمر وذهب للمكان، وطلب شراء رأس ماشية، فرفضت السيدة، ولكنه أثناء سيره بالمكان شعر بوجود نفق تحت الأرض، فأبلغ القيادة وتم مداهمة الموقع، لتكتشف القوات وجود مخزن كبير للأسلحة ونفق للتهريب والتنقل، وكان اكتشاف هذا المخزن بمثابة ضربة قاضية للتكفيريين. الشهيد دبابة ورفاقه يستحقون أجزاء من «الاختيار» وعبر والد الشهيد خالد مغربي عن سعادته بتخليد ذكرى ابنه في مسلسل «الاختيار 1»، مؤكداً أن كل بطل من أبطال الجيش يستحق مسلسلاً كاملاً، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن يبرز المسلسل شخصية خالد دبابة بمساحة أكبر، لأنه «كان بطلاً استثنائياً، بشهادة كل من عمل معهم من قادة وضباط وجنود». والد الشهيد خالد دبابة: السيسي رئيس استثنائي ووجه والد الشهيد خالد مغربي التحية لكل شهيد ضحى بروحه من أجل الوطن العزيز مصر، موجهاً الشكر للقوات المسلحة والشرطة وأبطالهم البواسل، الين خاضوا حرباً بلا هوادة ضد الإرهاب الأسود وجماعات الشر، مؤكداً أن «الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد عظيم، قاد الوطن في فترة حالكة السواد، ونجح باقتدار في رفع اسم مصر عالياً، وبناء الجمهورية الجديدة، وانتصر على الإرهاب بالتنمية والتشييد بسياسته الحكيمة وبحسه الوطني».