حلقت طائرات عسكرية روسية فوق "فرقاطة" تابعة للبحرية الكندية كانت تشارك في تدريبات حلف شمال الأطلسي "ناتو" في البحر الأسود، بالقرب من سواحل جنوبأوكرانيا، في حادثة "استفزازية بلا داع"، وفقًا لما قاله وزير الدفاع الكندي روب نيكولسون، أمس. وعلى الرغم من أن الحادثة التي وقعت أمس الأول لم تشكل تهديدًا، إلا أن نيكولسون قال إنها تخاطر بتصعيد التوترات في المنطقة، في وقت يترسخ فيه وقف إطلاق النار الهش. وحلقت مقاتلتان روسيتان من طراز "سيو-24 فنسر"، وطائرة استطلاع فوق الفرقاطة. وقال نيكولسون إن كندا وحلفاءها تشارك في الاجراءات التطمينية "كسبب مباشر للعدوان العسكري لنظام بوتين وغزو أوكرانيا". وتجاهلت وزارة الدفاع الروسية الاتهامات، وقال المتحدث باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف، لوكالات الأنباء، اليوم، إن الطائرات الروسية كانت في الواقع تحلق في تلك المنطقة، لكنها كانت تتصرف "بدقة بما يتماشى مع القواعد الدولية".