في محافظة ديالي شرق البلاد، نُظم اليوم استعراض الحشد الشعبي في العراق والذي وصفه مراقبون بأنه أكبر استعراض لتلك القوات منذ أن تأسست في تاريخ 13 يونيو عام 2014، وكانت وقتها تأسست في إطار محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي الذي سيطر وقتها على عدد من مدن البلاد في مقدمتها مدينة الموصل قبل أن تستعيد الحكومة السيطرة عليها. وجرى استعراض الحشد الشعبي في العراق في معسكر أشرف الذي كان في السابق مخصصا كمعسكر لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، وتضمن عرض الحشد الشعبي عددا من الآليات الجديدة وخصوصا الطائرات المسيرة، والمفارقة أن قوات الجيش العراقي لم تستعرض تلك الآليات في عيدها الذي كان في يناير الماضي. فكرة استعراض الحشد الشعبي في العراق ويرى مراقبون أن فكرة استعراض الحشد الشعبي في العراق جاءت للرد على تصريحات وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، نهاية الشهر الماضي في تعليقه على استعراض فصائل مسلحة، رفضت اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، حيث قال: إن «البعض يفسر سكوت الدولة خوفا، إلا أن تغليب مصلحة البلد هي الأولى، كون الموضوع يصبح خطيرا في حالة حدوث قتال ما بين القوات المسلحة التابعة للدولة والحشد الشعبي التابع للدولة أيضا». وأكد وزير الدفاع العراقي رفضه «استخدام المقابل ثقافة لي الأذرع»، مضيفا أن «البلد لا يحتمل المزيد من الشهداء والجرحى». وأتى حسم موعد استعراض الحشد الشعبي في العراق بعد شد وجذب، وخلافات داخلية بين الحشد التابع للمرجعية الدينية في النجف، وهي عدة ألوية، وتلك الفصائل الأخرى، التي تُسمى ب«الولائية» الموالية لإيران. قادة الدولة يحضرون استعراض الحشد الشعبي في العراق وحضر استعراض الحشد الشعبي في العراق القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، ورئيس هيئة الحشد، فالح الفياض، وقيادات أمنية وعسكرية أخرى، وذلك برغم دخول الحشد الشعبي في توتر مع الحكومة العراقية في الفترة الأخيرة على خلفية اعتقال القيادي في الحشد، قاسم مصلح. ولعب الحشد الشعبي في العراق دورا رئيسيا في مساعدة القوات العراقية النظامية لدحر تنظيم داعش الإرهابي، ومن ثم تحرير عدد من المدن الرئيسية التي سقطت في قبضة التنظيمات الإرهابية، ليصبح لاحقا ضمن القوات المسلحة العراقية كهيئة لها قانونها الخاص الذي صوت عليه مجلس النواب العراقي. استعدادات مكثفة سبقت استعراض الحشد الشعبي في العراق وقبل استعراض الحشد الشعبي في العراق شهدت العاصمة بغداد، أمس، انتشارا أمنيا كثيفا في مناطق عدة، خصوصا وأن الاستعراض تم تأجيله عدة مرات بسبب خلافات بين قادته حول طبيعة هذا الاستعراض، والأسلحة المستخدمة فيه. وأجرى الحشد نفسه استعدادات مكثفة باستدعاء لآلاف العناصر من الحشد الشعبي والفصائل المسلحة الأخرى، لإقامة الاستعراض العسكري، والذي كان من المقرر إقامته في العاشر من يونيو الجاري، لكنه تأجل أكثر من مرة. وتركز الانتشار العسكري استعدادا لاستعراض الحشد الشعبي في العراق في عدة مناطق ببغداد، أبرزها الكرادة، والمنصور، والجادرية، بمشاركة مختلف صنوف القوات الأمنية. كما أقامت قوات الأمن عدة حواجز ونقاط تفتيش، لرصد الحركات المشبوهة أو النشاطات غير المرخصة، فيما شهدت محافظة ديالي كذلك، انتشارا في بعض المناطق.
