قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن مجموعة تطلق على نفسها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، "أثريون ضد الانقلاب" تقف وراء شائعة "انهيار هرم سقارة الأثري". وأضاف الدماطي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمقر الوزارة لبحث مشكلات وسبل تمويل المؤسسات الدولية لمشروعات الآثار المصرية، أنه زار الهرم أمس، واطَّلع على حالته داخليًا وخارجيًا، ونزل في بئر عمقها 25 مترًا تحت الأرض، للتحقق مما قيل عن سقوط أحجار داخلية بالهرم، موضحًا أن الهرم بحالة جيدة، وأن الشركة التي تنفذ عملية الترميم من أكفأ شركات العالم في هذا المجال. ولفت الوزير إلى أن هدف الجماعة الإخوانية التي أطلقت الشائعة هو إحداث حالة من البلبلة لدى الرأي العام، منتقدًا تفاعل مجموعة من وسائل الإعلام ونشرها تلك الشائعة دون التأكد من صحتها. ومن جهته، أوضح السفير سامح عمرو، سفير مصر الدائم لدى اليونسكو، أن منظمة اليونسكو منحت متحف الفن الإسلامي 100 ألف دولار لاستخدامها في عمليات الترميم ومعالجة الأضرار التي لحقت بالقطع الأثرية نتيجة الحريق الذي حدث به، فيما قدَّمت الحكومة الإيطالية مبلغ 300 ألف دولار لنفس الغرض، كما أعلنت ألمانيا تقديمها دعمًا فنيًا لترميم القطع الأثرية بالمتحف.