أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس السبت، الحدود الليبية مع الجزائر منطقة عسكرية مغلقة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقال الجيش الوطني الليبي، في بيان، إن القوات المسلحة أغلقت الحدود الليبية الجزائرية، وتعلن أنها منطقة عسكرية يحظر فيها التنقل. وكان سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، شن في وقت سابق، سلسلة ضربات عنيفة على وديان وكهوف ب جبال الهروج جنوب ليبيا يتمركز بها عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي. وكان الجيش الوطني الليبي، أوضح في بيان في وقت سابق، إن هذه الضربات، تأتي ضمن العملية العسكرية التي أعلنت عن انطلاقها القيادة العامة لتطهير الجنوب من التنظيمات الإرهابية التي تتخذ من جنوبي البلاد وكرا لها لتهديد الأمن في البلاد وفي دول الجوار أيضا. عمليات تحرير الجنوب تطلب من الليببين والصيادين في محيط جبال الهروج بالتوقف فورا عن التجول من جانبها، طلبت غرفة عمليات تحرير الجنوب التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أمس السبت، من الليببين والصيادين قاصدي المناطق الصحراوية في محيط جبال الهروج وكامل مناطق الجنوب الغربي بالتوقف فورا عن التجول في هذه المناطق حفاظا على سلامتهم وأمنهم. من جانبه، أصدر «المجلس الرئاسي» الليبي، بصفته القائد الأعلى للجيش، قرارين بتشكيل قوة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالجنوب، وغرفة عمليات مشتركة لتأمين الجنوب، وعيين قائدين لهما، وفقا لما ذكرته بوابة الوسط الليبية. ونص القرار رقم 9 لسنة 2021، على تعيين الرائد مسعود عبدالله مسعود عبدالجليل قائدا لقوة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالجنوب، كما تم تعيين العقيد علي الغناي بالنيران قريرة قائدا لغرفة العمليات المشتركة لتأمين الجنوب. وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، الخميس الماضي، إلى انطلاق عملية عسكرية واسعة في الجنوب الغربي ضد عناصر التنظيم. وأضاف اللواء المسماري: «نظرا لتصعيد العصابات التكفيرية للعمليات الإرهابية في الجنوب الغربي واستهدافها بسيارة مفخخة لموقع أمني وعسكري، أمرت القيادة العامة وحدات من كتائب المشاة للتوجه إلى المنطقة لدعم غرفة عمليات تحرير الجنوب الغربي في الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي، وذلك لتعقب الإرهابيين التكفيريين وطرد عصابات المرتزقة الأفارقة التي تهدد الأمن والاستقرار وتمارس النهب والسرقة والتخريب والتهريب بأنواعه». وتابع اللواء المسماري قائلا، إن «العملية تأتي في إطار تنفيذ المهام والواجبات المناطة بالقيادة العامة في المحافظة على أمن الوطن وسلامة المواطن واجتثاث الإرهاب وقطع دابر كل من تسول له نفسه المساس بأمن ليبيا وكرامة الليبيين».
