شاشة صغيرة يجلس خلفها شاب في سن المراهقة، أغوته شهواته، فبحث عنها على الإنترنت، من خلال التحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مع الفتيات، لإضاعة وقته وشعوره بذاته، إلا أن وقع في فتاة أوهمته بأنه من الممكن أن يمارس معها الرذيلة في شقتها، فوافق على الفور، واتفقا على موعد للمقابلة، على الجانب الآخر، اتفقت المتهمة مع شقيقها على سرقة المجني عليه وخطفه، وطلب فدية من والده. بداية الواقعة البداية كانت بتصادف المجني عليه «ماريو. ع. م، 20 عاما، طالب» مع المتهمة «هبة. ع. ر، 35 عاما، ربة منزل»، إلكترونيا فأوحت له بلقاء جنسي بوحدتها السكنية فوافقها، وفور انفرادهما سويا بمحل سكنها، فوجىء بحضور شقيقها المتهم «أحمد. ع. ر، 33 عاما، سائق توك توك»، وكال له عدد من الضربات في أنحاء متفرقة من جسده، وبعدها نزع عنه ثيابه كاملة وهدده بأسلحة بيضاء «سكين، مقص، حبل» كانوا بحوزته وصورة عاريا، واستولي على هاتفه المحمول. طلب فدية كبل المتهم يد وساق المجني عليه لشل حركته، وطلب منه رقم والده للاتصال به من رقم غير رقمه وطلب منه فدية 60 ألف جنيه لإطلاق سراح المجني عليه، فأبلغ الشرطة التي أوصته بمسايرته والاتفاق على مكان لتسليمه الفدية، وبالفعل وصل لمكان اتفق عليه واستطاعت الشرطة القبض عليه واصطحابه للمكان الذي يخبيء فيه المجني عليه ووجداه مقيد بدون ثياب وتجلس بجواره المتهمة الثانية. اعترافات المتهمين تم اقتياد المتهمين لقسم شرطة المرج، واعترفا بأنهما كونا تشكيلا عصابيا لجذب راغبي الإثم مع المتهمة الثانية وحجزهم لحين الحصول على فدية من ذويهم وإجبارهم على التوقيع على وصولات أمانة، وتم تحرير المحضر اللازم، وأمرت النيابة العامة إحالتهم للتحقيق معهم والذين أقروا أمامها بإرتكابهم للواقعة وتم إحالتهم لمحكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، والتي أصدرت حكمها على المتهمين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات. وصدر الحكم برئاسة المستشارإبراهيم مصطفى كمال وعضوية المستشارين سامح محمود السنوسي وعاشور فرج عنتر.
