أكد الدكتور هشام سلطان أستاذ أمراض الدواجن وعميد طب بيطرى السادات الأسبق خطورة الوضع الوبائى الموجود حالياً، مشيراً إلى أنه كارثى، نتيجة انتشار كبير لفيروسى «الجمبورو والنيوكاسل» الأكثر شراسة فى الدواجن، نتيجة قيام المربين بالتسكين بشكل مكثف وتكدّس المزارع فى وقت واحد، حتى يستفيد من دورة موسم رمضان لتعويض خسائره، مما أدى إلى انتشار الفيروس بشكل كبير داخل المزارع، محذّراً من ارتفاع نسبة النافق، مما يؤدى إلى انخفاض العرض وارتفاع الأسعار. وأضاف «سلطان» أن الوضع الوبائى سيكون أكثر خطورة خلال شهر رمضان، دون أى استعدادات لمواجهة الأوبئة وتجنّب انتشارها، مؤكداً أن الجمبورو يشتد بارتفاع درجة الحرارة، مطالباً بضرورة الوقوف على الوضع الحقيقى للفيروس، وهل حدث به تحور أم لا، مما أسهم فى صعوبة مواجهته وزيادة شراسته منذ عامين. وأكد الدكتور مجدى القاضى، أستاذ أمراض الدواجن وعميد طب بيطرى بنى سويف الأسبق، انتشار مرض «الأدينو فيروس» الذى يسبب مشكلات عديدة بالقلب والكبد عند الدواجن ثم يؤدى للنفوق فى النهاية، مؤكداً أن الفيروس ينتقل بين الأمهات ثم منها إلى التسمين، لافتاً إلى أن علاج الفيروس ليس منتشراً وهو سبب رئيسى فى وجود نافق بنسبة من 10 إلى 40% بالإضافة إلى الفيروسات الأخرى المتعددة. وأضاف «القاضى» أن التغيرات المناخية الفترة الماضية عملت على انتشار الفيروسات التنفسية من منطقة إلى أخرى، بالإضافة لعدم وعى المربى وعدم التزامه بتطبيق الأمن الحيوى داخل المزارع وعدم الاهتمام بتشخيص الأمراض الموجودة، مؤكداً أنه كلما ارتفعت أعداد الدواجن بالمزارع ارتفعت نسبة الفيروس ولا يستطيع أحد التحكم فيه أو فى نسبة النافق.