ينتظر الجمهور في العالم كله، اليوم، إذاعة المقابلة الحصرية التي أجرتها المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري مع الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، بعنوان «أوبرا مع ميجان وهاري: عرض خاص»، والتي تعتبر الأولى منذ تركهما الواجبات الملكية والانتقال إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتذاع اليوم على قناة «CBS» الأمريكية. ووصف كاتب السيرة الملكية بيني جونور، قرار الأمير هاري بالجلوس في مقابلة مع أوبرا وينفري ب «الكارثي»، حيث يأتي بعد 25 عامًا من نفس القرار الذي اتخذته والدته الراحلة الأميرة دانيا في لقاءها مع مارتن بشير، وكانت قد سجلت المقابلة سرًا ولم تخبر سكرتيرتها الخاصة إلا قبل أسبوع من بثها، وحتى بعد ذلك رفضت إخبارها بالتفصيل بما تحتويه. وأضاف: «وبالمثل أبقى هاري وميجان مقابلتهما سرية عن العائلة المالكة حتى أسبوعين، لكني أظن أن هاري سيندم يومًا ما، تمامًا كما فعلت ديانا». وروى: «كانت ديانا مخطئة وندمت كثيرًا، في البداية كانت متحمسة ولم تفكر في التأثير السلبي على أطفالها، قيل أن ويليام شعر بالحرج والإهانة من البث، اعتبرتها الملكة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير وأمرت تشارلز وديانا بالطلاق في أسرع وقت ممكن». وقال كاتب السيرة الملكية إن تلك المقابلة سيكون لها آثار سلبية على الأمير هاري، موضحا: «بصفتك جنديًا سابقًا ملتزمًا بالولاء للملكة والبلد فوق كل شيء، يبدو أن هذا خيانة فادحة، فإن النظام الملكي ليس مؤسسة غريبة عفا عليها الزمن ، كما هو الحال بالنسبة لملايين الأمريكيين، في حين أن ميجان قد لا تشعر بالولاء أو المودة تجاه الأسرة، إلا أن هاري كان دائمًا ابنًا محبوبًا وحفيدًا وأخًا وصهرًا، من الغريب أن تكون مستعدًا لتعريض تلك العلاقات للخطر لمدة ساعتين من التلفاز». ومن المتوقع أن تسبب تلك المقابلة مشكلة داخل القصر الملكي، حيث إن قبل أيام من إذاعتها انتشرت مزاعم تنمر ماركل ضد موظفين القصر أثناء فترة تواجدها في قصر «كنسينجتون»، بينما أعلن قصر «باكنجهام» أنه سيبدأ تحقيقًا في سلوك ماركل في تلك الفترة. وعلى الجانب الآخر، أشار بعض المقربين من هاري وماركل إلى أن تلك الاتهمامات ما هي إلا رد من جانب القصر على المقابلة المنتظرة.