تخلص عامل، مقيم بدائرة مركز أخميم، من زوجته بضربها بآلة حادة على الرأس بسبب خلافات أسرية بينهما، وأبلغ زوجها رجال الشرطة بأنه يعتقد أن زوجته بها مس من الجن بسبب زيارتها للمقابر، ولا يتهم أحدا بالتسبب في الواقعة وبتضييق الخناق عليه اعترف بارتكابه الجريمة بسبب خلافات بينهما. تم نقل الجثة لمشرحة مستشفي أخميم المركزي، تحت تصرف النيابة العامة، وباشرت التحقيقات مع المتهم. تلقى اللواء حسن محمود، مدير أمن سوهاج، إخطارا من مأمور مركز شرطة أخميم يفيد بورود بلاغا من أحد الأشخاص بعثوره على زوجته جثة هامدة داخل المنزل وعليها آثار دماء وإصابات، ولم يتهم أحد بارتكاب الواقعة، مشيرا إلى أن زوجته تمر بحالة سيئة خاصة بعد زيارتها الأخيرة للمقابر، وأنه يعتقد أنها مصابة بمس من الجن. انتقل إلى مكان الواقعة اللواء عبدالحميد أبوموسى مدير إدارة المباحث الجنائية وضباط وحدة مباحث مركز شرطة أخميم برئاسة الرائد إبرهيم صقر رئيس وحدة مباحث المركز، وبمعاينة مكان الواقعة وجدت جثة المجني عليها، البالغة من العمر 28 عاما، ملقاه على السرير وترتدي كامل ملابسها وعليها آثار دماء وإصابات ظاهرة على الرأس والوجه. وبسؤال زوجها أفاد أنه استيقظ من النوم، ووجدها على هذه الحالة ولم يتهم أحد بارتكاب الواقعة، وبمعاينة الأبواب والنوافذ وجدت سليمة ولا يوجد بها آثار عنف، تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى أخميم المركزي تحت تصرف النيابة العامة. تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وأسفرت الجهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها المُبلغ. وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات والمعلومات اعترف بارتكابة الواقعة وأنه قام بالتعدى عليها باستخدام آلة حادة أثناء نومها ومعللا ذلك بسبب وجود خلافات أسرية مستمرة بينهما وأرشد عن أداة الجريمة، حرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
