أكد علاء فياض، رئيس تحرير بقناة النيل للأخبار، أن هناك حالة من الاستياء داخل القناة، بعد أن تم الإعلان وبشكل مفاجئ عن قيام محمد سليمان بإجراء حوار مع الرئيس محمد مرسي، حيث "لم نتخيل أن يحدث هذا في ماسبيرو، وأن يصل الأمر إلى هذا الحد، حيث تم ترقية أشخاص ممن كانوا ضد الثورة وسعوا لتشويهها من خلال تقاريرهم المصورة، كالزميل محمد سليمان، ليصبحوا مراسلين لرئاسة الجمهورية". وقال فياض إن من ضمن مواقف سليمان التي كانت ضد الثورة ما قاله في تقرير مقتل النقيب حازم محمود عزب (29 سنة)، الضابط بمديرية أمن القاهرة، وإصابة رقيب الشرطة حسين علي (23 سنة) على الطريق الدائري يوم 20 سبتمبر 2011، حيث قال في تغطيته لتشييع جنازة الضابط: "ياليت كل من يدَّعون البطولة والشهادة مثلك يا حازم، هكذا تكون الشهادة وليس من يقال عنهم شهداء وهم ليسوا بشهداء"، فضلا عن مواقفه المعلنة ضد الثورة من أول يوم لها، ووصفه ميدان التحرير ومن فيه ب"شوية البلطجية"، بالإضافة لمعرفة الجميع بأنه عضو في ائتلاف روكسي وحملة شفيق. وأشار فياض للتاريخ المهني لسليمان، حينما قام، قبل سنتين من الآن بعد أن تم تكليفه بالعمل كمنتج، بالدخول بشكل غير رسمي بقسم المراسلين، عن طريق رمضان حسين وأمير فتحي. وعن كفاءة سليمان المهنية، أكد فياض أنه حتى يومنا هذا يخطئ في النحو وتشكيل التقارير التي يقرأها، بالإضافة إلى أنه لم يكن مراسلا، وكان يعمل كمنتج، وهو عمل إداري يشبه عمل السكرتارية في قسم المراسلين، وأصبح مراسلا فجأة بدفع أمير فتحي المشرف على القسم له، حيث أنه من رجاله وعلى نفس درجة الفلول ومحاربة الثورة. واتهم فياض سليمان بالتزوير، بعدما دخل اختبار المذيعين وتم تزوير النتيجة لصالحه، ليصبح مذيع رياضة واقتصاد، كل هذا بسبب نفاقه وتملقه لمدير القسم رمضان حسين، وأمير فتحي المشرف على القسم، وسامح رجائي رئيس القناة، فحينما عرف الأخير أن أمر تزوير النتيجة قد كشف رفض وضع سليمان على جدول المذيعين، حتى لا يكون خطئا قانونيا ضده، وقام بالالتفاف حول الأمر بعمل اختبار مذيعين آخر حتى يُسكت من يحاول أن يشكوه.