فشل تنظيم الإخوان فى الحشد للمظاهرات التى دعا إليها ما يُسمى ب«تحالف دعم الشرعية» التابع للإخوان، أمس، فى جمعة «العسكر يسحق الفقراء»، وشهدت منطقة المطرية وعين شمس اشتباكات عنيفة بين أنصار الإخوان وقوات الأمن، فيما اضطر أعضاء «التنظيم» فى أكتوبر ومدينة نصر إلى فض تظاهراتهم، هرباً من قوات الشرطة. وشهدت مسيرات الإخوان، رفع لافتات ضد غلاء الأسعار، والنظام الحاكم، فضلاً عن العدوان الإسرائيلى على غزة، واندلعت اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر من تنظيم الإخوان، بميدان المطرية، أثناء مسيرة الإخوان التى أضرمت النيران فى إطارات السيارات وعطلت حركة المرور، مما دفع قوات الأمن، إلى تفريقهم بالغاز المسيل للدموع، ورشقتهم عناصر الإخوان بالحجارة، وزجاجات المولوتوف. وتداولت اللجان الإلكترونية للإخوان خبر مقتل عضو من أعضاء «التنظيم» فى الاشتباكات. كما نشبت اشتباكات عنيفة بالحجارة والأيدى بين عناصر تنظيم الإخوان والأهالى، فى منطقة المسلة. وفى الهرم، قطع أنصار الرئيس المعزول طريق شارع الهرم الرئيسى، مما تسبب فى حالة من الشلل المرورى بالمنطقة. ونظم العشرات من أهالى منطقة العمرانية وقفة احتجاجية أمام مسجد خاتم المرسلين بالعمرانية، عقب الصلاة، للتنديد بالعدوان الإسرائيلى على غزة وللمطالبة بفتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، كما طالبوا الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لوقف العدوان الإسرائيلى. وفى عين شمس، استخدمت قوات الأمن طلقات الخرطوش لتفريق المسيرة التى نظمها أنصار «مرسى»، من مسجد حمزة بن عبدالمطلب، فيما أغلقت قوات الأمن ميدان الألف مسكن بالكامل، وتجولت دوريات أمنية مكونة من مدرعات فى شوارع عين شمس لصد مظاهرات الإخوان. وفى مدينة نصر فشلت تظاهرات أعضاء تنظيم الإخوان أمس، بسبب الوجود الأمنى المكثف فى محيط مسجد السلام بمدينة نصر، مما منع أعضاء «التنظيم» من التظاهر، أمام المسجد. وتوافدت قوات الأمن على محيط مسجد السلام الذى اعتاد أنصار الرئيس المعزول الخروج منه فى مسيرات وإقامة فعالياتهم الاحتجاجية أمامه. وتمركزت سيارتان لمكافحة الشغب وسيارة أمن مركزى وسيارة شرطة «بوكس» بالقرب من المسجد، الكائن بالحى العاشر، قبل انتهاء المصلين من أداء صلاة الجمعة. وكثّفت قوات الجيش والشرطة من وجودها أمس فى منطقة المهندسين، بعد أن أغلقت قوات الأمن ميدان مصطفى محمود بشكل كامل، وتمركزت سيارات الأمن والمصفحات بمحيط الميدان والسفارة القطرية، فيما وضعت قوات الأمن الحواجز الحديدية، ومشطت إدارة المفرقعات الميدان، خوفاً من وجود أى أجسام مفخخة. فيما تظاهر عدد من أنصار «التنظيم» فى شارع السودان، مرددين هتافات مضادة للجيش والشرطة، قبل أن يتفرّقوا سريعاً مع تحرّك مدرعات الشرطة لفض التظاهرة. وفى 6 أكتوبر، أجهضت قوات الأمن مظاهرات الإخوان، حيث تمركزت تشكيلات الأمن المركزى، بميدان الحصرى، قبل انتهاء صلاة الجمعة، مما اضطر أنصار «مرسى» إلى إلغاء التظاهرة التى كان من المقرر خروجها من مسجد الحصرى والهروب إلى الشوارع الجانبية. وحاول الإخوان استغلال موجة الغضب فى الشارع المصرى بسبب العدوان الإسرائيلى على غزة، وارتفاع أسعار الوقود، للتظاهر، والتسلل داخل صفوف المصريين بحثاً عن استعادة حضورهم مرة أخرى، وخرج أفراد الجماعة فى مظاهرات محدودة فى عدد من المحافظات، عقب صلاة الجمعة بالأمس، أشعلوا فيها أعلام كل من دولتى أمريكا وإسرائيل، ورفعوا لافتات تندد برفع الدعم عن السلع الغذائية. ففى الإسكندرية أشعل العشرات من الإخوان أعلام أمريكا وإسرائيل، أمس الجمعة، وذلك فى المسيرة المنطلقة بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية، تنديداً باعتداء إسرائيل على غزة خلال الأيام القليلة الماضية. وفى الشرقية نظم عدد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وقفتى سلاسل بشرية صباح أمس بمركزى «الحسينية، كفر صقر»، للمطالبة بالإفراج عن أعضاء التنظيم المحبوسين على ذمة قضايا عنف، وشغب، كما نددوا بغلاء الأسعار والعدوان الإسرائيلى على غزة. أما فى الدقهلية فقد نظم ما يسمى تحالف دعم الشرعية بالدقهلية وحركة «شباب ضد الانقلاب» 5 مظاهرات فى مدينة المنزلة ومنية النصر والجمالية وميت غمر وقرية أويش الحجر. وفى الجمالية خرجت مظاهرة من أمام المدرسة الإعدادية بنات شارك فيها العشرات، كما خرجت مظاهرة من أمام المحكمة بمنية النصر، احتجاجاً على رفع أسعار الوقود والكهرباء والغاز والانقطاع المتكرر للكهرباء. ونظم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان، 4 تظاهرات متفرقة ببنى سويف، عقب صلاه الجمعة بالأمس، انطلقت 2 من مسجد على بن أبى طالب بشارع صلاح سالم، ومن مسجد الأنبياء بحى الجزيرة، ومسيرتان بمدن ناصر والواسطى.