تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالا هاتفيا من بان كي مون، أمين عام الأمم المُتحدة، تناول آخر المستجدت على الساحة الفلسطينية والتدهور الحالي في الموقف على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إن الجانبين أكدا خطورة استمرار الأوضاع الراهنة، وضرورة وقف الإجراءات العسكرية، والعمل على منع الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف، لن تزيد الأمور إلا اشتعالا ولن تؤدي سوى إلى إزهاق المزيد من الأرواح، حيث اتفقا على بذل الجهود مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بما يُحقق التهدئة المنشودة للأوضاع، وبما يُتيح اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم السكان المدنيين في قطاع غزة. وأشار البيان إلى أن مصر تُجري اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف المعنية الفاعلة بهدف تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات ومخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية، والعمل على تحميل الجانب الإسرائيلي مسؤولياته كاملةً عن تأمين أرواح المدنيين الفلسطينيين بوصف إسرئيل قوة احتلال، طبقا لاتفاقيات جنيف الأربع وقواعد القانون الدولي، وتنتظر مصر التزام الجانب الإسرائيلي، ووقف الإجراءات الاسفزازية بهدف خلق الظروف المواتية لسرعة استئناف مفاوضات السلام طبقا لمرجعياتها بهدف التوصل إلى تسوية سلمية عادلة وشاملة ونهائية للقضية الفلسطينية استنادا إلى حل الدولتين وبما يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.