قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن نسبة 34% فقط من الحضانات، هي التي عادت للفتح مرة أخرى، وحدثت إصابات في 11 حضانة، بنسبة 1.25%، وبالتالي نسبة الإصابة محدودة جدا، وتم وضع إجراءات احترازية مشددة، ويتم التحقق منها، ومنعوا دخول الأهالي ودخول الطعام من الخارج، موضحة أن عدد الحضانات التي فتحت 4800 حضانة من إجمالي 14 ألف حضانة. وأضافت «القباج»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «ON» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، الاثنين، أن الحضانات المتعثرة في الفتح تم دعمها لكي لا يخسروا الوظيفة، مؤكدة: مش هنقفل الحضانات، ولو حدث نسبة إًابة سوف نقلل الكثافات، وإذا زاد الوباء سوف نتخذ إجراءات أكثر شدة. إغلاق 11 حضانة وتابعت وزيرة التضامن، أنه تم إغلاق 11 حضانة إلى أن تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، والإصابات كانت كلها في الإخصائيات، ولا يوجد إصابة لأي طفل، لأن الطفل قد يكون حاملا للمرض ولا يظهر عليه، والحضانات التي أغلقت، عيد فتحها مرة أخرى. وشددت على أن الحضانات التي لم تكن مرخصة، وتم استئذان الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وافق بشدة على ترخيصهم ليدخلوا في الإطار الرسمي، ويتم التحقق من المعايير الأساسية التي تؤمن تربية الأطفال في أماكن سليمة، وسيتم إغلاق الحضانات التي لا يوجد منها أمل. كبار السن الأكثر عرضة للإصابة ولفتت إلى أن كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة ولذلك يتم تعقيمها بشكل كامل، وتوفير الكمامات، والكحول، وفي الموجة الأولى توفى 3 من كبار السن، ونسبة الإصابة في المسنين كانت حوالي 3% في دور الرعاية، مشددة على وجود خط ساخن مع وزارة الصحة للتنسيق التام بين الوزارتين عند ظهور أي إصابة، وهناك تنسيق لمنح أولوية لدور المسنين في الحصول على لقاح فيروس كورونا، وسيتم البدء بالمسنين الموجودين في دور الرعاية الموجودة في مناطق بها إصابات كثيرة وتعتبر مناطق خطر.