«لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً».. شعار رفعه الزعيم مصطفى كامل، وتخلى عنه متولى محمود محمد السيد، معلناً تنازله عن الجنسية مثلما فعل 40 آخرون قدموا طلبات للتنازل عن الجنسية ووافقت عليها وزارة الخارجية، الأمر الذى أثار ذهول البعض وسخرية البعض الآخر، خاصة حين قرر أحد طالبى الجنسية التنازل عن مصريته لصالح الجنسية «الزيمبابوية». «تقدمت بطلب رسمى للنائب العام للتخلى عن جنسيتى.. البلد اللى أنا ميت فيها أحسن لى أسيبها»، قالها «متولى»، الذى تقدم بعريضة حملت رقم 12800 لعام 2014 إلى النائب العام: «البلد بقت بتاكل ولادها وتموتهم وهما على وش الدنيا.. يبقى إيه اللى يخلينى أعيش فيها مذلول وضايع حقى؟!». شكاوى عديدة واستغاثات تقدم بها المواطن البورسعيدى لعدد من الجهات الرسمية، كان آخرها رئاسة الجمهورية، للتحقيق فى شكواه ضد بنك القاهرة الذى رفض إعطاءه المعاش، حيث فوجئ بوقف المعاش لوفاته واستخراج شهادة وفاة باسمه رغم بقائه على قيد الحياة: «أنا مش عايز حاجة غير المعاش اللى انا أُجبرت عليه رغم حقى فى العودة للعمل.. أنا متنازل عن الجنسية ومش عارف هروح على فين. بس خلاص مش عايز أفضل عايش فيها لحد ما اموت بجد».